"معرض الإسكندرية الصيفي": كتب وأفكار مستعملة

ورغم أنه يدور في فترة تغيب فيها معارض الكتب في المنطقة، فإنه لا يبدو عليه إلى حد الآن أثر الاهتمام الجماهيري، وحتى وسائل الإعلام المصرية لم تلتفت سوى إلى خبر تدشين وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية له.

من جهة أخرى، لم تشر الجهة المنظمة إلى برنامج للمعرض أو أسماء ضيوفه، في ما عدا التركيز على تنظيم "مهرجان الكتاب المستعمل" على هامش المعرض.

تلفت هيئة المعرض في تقديمها لهذا المهرجان إلى أنه "يهدف إلى تبادل الكتب المستعملة بين الجمهور، وتوفير القيّمة والنادرة منها لجعل القراءة متاحة للجميع". كما يبيّن المنظمون أن "إدارة المعرض تقوم بتقديم الكتب المستعملة للمكتبات العامة لكي يستفيد منها الدارسون والباحثون ومحبو الثقافة".

كما جرت الإشارة إلى أنه من المقرر أن يتم خلال المعرض تنظيم مسابقات يومية للجمهور؛ تهدف إلى تحفيز القراءة والمعرفة، وإقامة علاقة تفاعلية بين الشباب والكتّاب والمثقفين والمفكرين من خلال الأنشطة اليومية للمعرض.

من جانب آخر، أعلنت هيئة المعرض أن "الفترة المقبلة ستشهد تكثيف برامج التعاون بين "مكتبة الإسكندرية" و"الهيئة المصرية العامة للكتاب"، خصوصاً في مجال النشر والأنشطة المشتركة، وبصفة خاصة معارض الكتب، وإعداد تقارير عن حالة النشر في مصر". لكن هل بهذه المعارض و"المهرجانات" يمكن ضخ دماء في واقع الكتاب اليوم؟