خالد القماطي، كاتب وممثل في الفرقة، أكد في حديثه لـ "العربي الجديد أن "تأسيسها يهدف إلى ضخ دماء جديدة من الشباب في هذا المجال الذي يعاني منذ فترة طويلة من الركود، فالفرقة أنشئت عام 2017 بعد أن وضعت مجموعة من الأسس والرؤى الفنية وقدمت عدداً من العروض المسرحية حاول فريق العمل من خلالها معالجة ومناقشة بعض القضايا الراهنة والاشتباك معها".
وأوضح أن "من بين هذه المسرحيات "مجنون ولكن" التي عُرضت أربع مرات، رشحت للمشاركة في "مهرجان مراكش المسرحي" في المغرب لكن حالة الفوضى وانفلات الأمن التي تمرّ فيها ليبيا حالت دون المشاركة، لكنه أكد أن تلك الظروف لم تعق طموح شباب الفرقة وتقديم أعمال جديدة منها "ريموت كنترول" الذي عُرض في أكثر من مدينة ليبية، وسيعاد عرضها خلال أيام على خشبة مسرح الكشاف في طرابلس".
كما لفت القماطي إلى الصعوبات التي تعانيها الفرقة بما يتعلّق بعدم وجود مقرّ ثابت أو رئيسي للتدريب، أما محمد علي الممثل في الفرقة فقال في حديثه لـ "العربي الجديد" إنه "اختار هذا المجال لأنه يطمح في تقديم الفائدة رغم عدم الاهتمام بالمسرح والفن في ليبيا".
وكانت بعض أعمال الفرقة تعرّضت إلى نقد شديد من قبل صفحات موالية لبعض التيارات الدينية المتشددة على وسائط التواصل الاجتماعي بسبب مشاركة ممثلات في عروض "ستارة"، ويأتي ذلك بعد قيام مليشيات ميلحة باعتفال فنانين شاركوا في "مهرجان كوميك كون" في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، بدعوى الاختلاط بين الجنسين في المهرجان، كما هاجمت المليشيات ذاتها كتاباً شاركوا في إعداد كتاب "شمس على نوافذ مغلقة"، لاحقت بعضهم مما اضطرهم إلى الهجرة خارج البلاد.