يضم المعرض، الذي يقام تحت عنوان "ألوان الانطباعية، أروع الأعمال الفنية لمتحف أورساي"، أكثر من أربعين عملاً فنياً تُعد من اللوحات المؤسسة في تاريخ المدرسة الانطباعية رسمها رينوار وسيزان ومونيه وبودان وبيسارو وإدغار ديغا، وهي جزء من مقتنيات متحف أورساي في العاصمة الفرنسية وتُعار حالياً إلى "محمد السادس".
يسعى المعرض إلى عرض تاريخ الانطباعية وبداياتها وتطوراتها ووجهات نظرها التي فتحاها للمستقبل، ويتيح الفرصة لمشاهدة كيف صور هذا التيار الفني مواضيع المناظر الطبيعية، والطبيعة الصامتة التي عالجها هؤلاء الرسامون، وكذلك تطور ممارستهم التصويرية.
تعود معظم اللوحات إلى القرن التاسع عشر، ويوزعها المتحف على القاعات تبعاً لألوانها، فهناك قاعات للأبيض والأسود والأخضر والأزرق والوردي.
من أبرز محتويات "ألوان الانطباعية" لوحة كلود مونيه التي تمثل كاتدرائية في مدينة روان الفرنسية معلقة في "الصالة الوردية".
والانطباعية مدرسة فنية تأسست في القرن التاسع عشر، وأخذت اسمها من لوحة لمونيه بعنوان "انطباع شرق الشمس" أنجزها عام 1872، وكان أول من استعمل هذا الأسلوب.