في اليوم التالي للتظاهرة، تُقام مجموعة من العروض القياسية للباليه التونسي الجديد، إلى جانب عرض رئيسي بعنوان "الفصول الأربعة" وقد صمّم له الرقصات الكوريغرافي إيميلو كالكانو.
أما العرض الفرجوي "دون كيشوت كما نراه" للمخرج الشاذلي العرفاوي، فيُقام مساء الخميس المقبل، ويعود إلى رواية ثربانتيس العالمية غير أن البطل وصديقه سانشو يمتطيان دراجتين.
العرض من تأليف وسينوغرافيا المخرج، ويؤدي الأدوار كلّ من عبد القادر بن سعيد (دون كيشوت) ومحمد المنصف العجنقي (سانشو).
أما حفل الختام مساء الجمعة المقبل، فسيكون مع أوبرا "ديدون وإيني" من أداء "أوركسترا وأصوات أوبرا تونس" بقيادة الموسيقي هشام العماري.
تتكوّن الأوبرا من مقدّمة وثلاثة فصول كتبها الملحن الإنكليزي الباروكي هنري بورسيل (1659-1695)، وتتناول قصة حب بين ملكة قرطاج ديدون والمحارب إينيس وعلاقته بالسياسة والعروش والحرب.