لشهور طويلة، تعامل الموظف المصري محمود المنسي، مع سيارات الأجرة (التاكسي) في قطر، في البداية لم يشك بإمكانية تلاعب السائق بعداد المركبة، فهي من وجهة نظره تعمل بشكل تقني تلقائي لا يتدخل السائق أو غيره فيه.
"الأمر بسيط والتقنية الحديثة كفلت أساليب عدة لتتبع السائقين ومحاسبتهم"، كما يقول المنسي الذي يعمل في أحد البنوك، غير أنه لاحظ، مع مرور الوقت، أن ذات الرحلة التي يقطعها بسيارة الأجرة يومياً، من منزله إلى عمله تكلفه مبالغ مختلفة القيمة، ما دفعه إلى اللجوء إلى تطبيق "أوبر" الذي يوفر خدمة التاكسي، وهو ما اعتبره قرارا ناجحا حتى لو كانت قيمة الرحلة تزيد عن القيمة العادلة لمثيلتها بسيارات التاكسي المعروفة بكروة، لكنها ثابتة في معظم الأوقات، ولا مجال للتلاعب فيها، على حد قوله.
اقرأ أيضا: زحام الخليج(2).. 7 أسباب لمشكلة التكدس المروري في الدوحة
شفرة التاكسي
بعد عامين من معاناة المقيم السوري في الدوحة أحمد نور الدين، في التعامل مع سائقي كروة ، لجأ إلى تنفيذ نصائح أحد أصدقائه، للتعامل مع سائقي التاكسي، والتي يسميها بـ"شفرة كروة"، إذ عانى نور الدين من كون بعض السائقين قادرين على الوصول بتكلفة ذات الرحلة إلى أسعار متفاوتة في كل مرة.
ما أن يدخل نور الدين إلى التاكسي، حتى يبدأ في مساومة السائق، كما يقول مردفاً: "بت أحفظ تركيبة العدادات، أقول بصراحة للسائق كم تريد لنقلي لهذه المسافة، وانس أمر العداد، لأدخل في مساومة حتى نصل إلى سعر وسط، في الحقيقة بعضهم يرفضون وتقدير الرحلة يكون عادلا، غير أني لا أترك شيئا للظروف".
بعد أكثر من عام من إقامة نور الدين في الدوحة، تعرف على الكثير من سائقي سيارات خاصة، يقومون بنقل الركاب بصورة غير قانونية ومخالفة، اعتاد على التواصل معهم، إذ يرى أن أسعارهم، تظل دون أسعار سائقي كروة، وحتى سائقي تطبيق أوبر، الذي يراه مبالغا في قيمة الرحلة بواسطته.
وتبلغ قيمة تعرفة كروة في الفترة الصباحية 1.2 ريال للكيلومتر الواحد داخل الدوحة، بينما في الفترة المسائية 1.8 ريال، وهي نفس قيمة التعرفة خارج الدوحة، المحددة بـ 1.8 ريال لكل كيلومتر.
مطالب بزيادة الرقابة
يرى المواطن القطري عبد الله السادة أن تلاعب سائقي بعض سيارات الأجرة بالعدادات كان محط شكوى العديد من مستخدميها، وهو ما يعتبره عاملا هاما في تحديد جودة الخدمة.
وطالب السادة شركة مواصلات، بزيادة الخطوات الرقابية، قائلا لـ"العربي الجديد": "التقنية الحديثة قادرة على إيجاد آليات رقابة فاعلة، وما تتخذه "مواصلات" من إجراءات في الوقت الحالي لمنع أي تلاعب يمس بالخدمة المقدمة إلى الركاب مهم جدا، كان عليها أن تقوم به قبل سنوات".
بينما يقول المواطن القطري أبو حمد عبد الله، إن تعرفة التاكسي تختلف ما بين مساء وصباح وداخل الدوحة وخارجها، غير أن سائقي التاكسي ممن يتلاعبون في العدادات يعملون على التلاعب في نظام العداد وتحويله عند الصباح إلى التعرفة المسائية، والأمر ذاته عند المشوار داخل الدوحة، الذي يحول العداد إلى مشوار خارجي ما يضيف ريالات أخرى على راكب التاكسي".
ويحمل أبو محمد الركاب مسؤولية الإبلاغ عن السائقين المخالفين، للحفاظ على حقوقهم، وكذلك على الصورة الحضارية لمنطومة النقل في قطر.
اقرأ أيضا: قطر.. 5 أسباب لتراجع نفقات دعاية مرشحي "البلدي"
رأي سائقي كروة
على الجانب الآخر يرى سائق سيارة الأجرة، محمد عارف، أن الشركة تجبرهم على التلاعب، إذ إن التعريفة اليومية المطلوبة من السائق تصل إلى أكثر من 265 ريالا، قائلا لـ"العربي الجديد"، أي تهاون يقع على عاتق السائق، وأي نقص يمكن أن يخصم من راتبه، موضحاً أنه يتعامل بكل صراحة مع أي راكب، ومن يقبل بهذا الأمر أو يرفض فله الحرية المطلقة.
ويضيف عارف:"أقضي ساعات طوال في بعض الأوقات بحثاً عن زبون في شوارع الدوحة، والشركة لا تكترث بهذه الأمور".
وعلى الرغم من أن سائق سيارة كروة، صفر الدين كونت يرى أن الشركة ملامة في وضع تعريفة يومية كبيرة، مفروض عليه وعلى زملائه أداءها، إلا أنه يؤكد عدم تلاعبه بالعداد منذ قدومه قبل سنوات إلى الدوحة، لما يستشعره من حرمة دينية، مشيراً إلى أنه دوماً يلتزم بدفع ما يقوم بتحصيله من الركاب، ولا يكترث إن تعرض للمساءلة.
ويعرب كونت عن ارتياحه لقرار شركة مواصلات تغيير كافة العدادات لتعمل بصورة تلقائية بمجرد ركوب الزبون، موضحاً أنه مطلب السائقين كما الجمهور، وأن الكثير منهم يود التعامل بصورة قانونية، حتى لا يتعرضوا للمساءلة، أو لشكاوى ومضايقات الركاب بصورة يومية.
بحسب تصريحات سابقة أدلى بها علي بهزاد، مدير العمليات بشركة كروة، أمام جلسة للمجلس البلدي القطري في نهاية عام 2014، فإن شركة كروة كان لديها 4000 تاكسي، إضافة إلى وجود شركتين وطنيتين تعملان معها بعدد (500) سيارة تاكسي لكل شركة.
وكشف بهزاد أن السائق يقوم بتأجير التاكسي من الشركة مقابل مبلغ 265 ريالا لمدة 11 ساعة، وخلال تلك الجلسة شدد البلدي على ضرورة التنبيه على سائقي التاكسي بعدم التفاوض مع الركاب في أسعار النقل واستخدام عداد الأجرة وعدم زيادة عدد الركاب عن الحد المسموح به وفق الأنظمة المرورية بالدولة.
اقرأ أيضا: الزراعة في قطر.. 4 تحديات تواجه تحقيق الأمن الغذائي
معاقبة المتلاعبين
يقر خالد كافود، مدير العلاقات العامة في شركة مواصلات (المسؤولة عن تشغيل سيارات كروة)، بأن شركته تعمل على استبدال العدادات الموضوعة في السيارات القديمة، ويؤكد في تصريحات إلى "العربي الجديد"، بأن كافة سيارات التاكسي الجديدة تم تركيب عدادات غير قابلة للتلاعب فيها، مضيفاً: "العدادات الجديدة بها حساس إلكتروني، بمجرد استقلال الراكب لسيارة الأجرة تعمل بصورة آلية من دون تدخل السائق، فلا مجال للتلاعب".
ويبين كافود أن أي تلاعب من قبل سائقي كروة تتم مواجهته بإجراءات مشددة وعقوبات كان لها أثر واضح في التصدي لمحاولات بعضهم، لافتاً إلى أن العقوبة يمكن أن تصل إلى حد الفصل النهائي من العمل، إن ثبت قطعاً تلاعب السائق بالعداد.
وعن عملية استبدال العدادات يستطرد كافود: "كافة عدادات السيارات الجديدة من النوع الحديث، والقديم من العدادات يجري العمل على قدم وساق لاستبداله، فالعدد المتبقي دون تغيير قليل، مقارنةً بإجمالي سيارات كروة".
وينصح كافود كافة عملاء سيارات الأجرة في قطر بضرورة اتباع التعليمات الموضوعة داخل كل تاكسي، إضافة إلى الالتزام بتأكيد "مواصلات" على أنه في حال عدم تشغيل العداد، فالرحلة مجانية، وأي تلاعب يفرض على الراكب التواصل مع الشركة.
وطمأن مدير العلاقات العامة في "مواصلات" المتعاملين معها إلى أن خطوات الشركة أثمرت تراجعا واضحا في عدد المخالفات المسجلة ضد السائقين، وصولاً إلى المرورية منها، في ظل رصد إلكتروني لتحركات سيارات الأجرة.
أما عن التعرفة اليومية التي يشتكي منها بعض السائقون، ويتعللون بها كسبب للتلاعب في العداد، من أجل التمكن من جمعها، فأكد كافود أن "مواصلات" تعمل على تغيير هذه الأمور للأفضل، لتقدم خدمة متميزة لكافة عملائها.
بدوره طالب محمد فيصل الشهواني، عضو البلدي المركزي عن دائرة دخان، بضرورة إيجاد آليات لرقابة سلوكيات بعض سائقي سيارات الأجرة المخالفين. وشدد في تصريحات خاصة إلى "العربي الجديد"، على ضرورة تدرج عقوبات أي سائق يتم اكتشاف تلاعبه بالعداد، لتتدرج من فرض غرامة مالية على السائق وصولا للفصل من العمل والابعاد خارج البلاد.
ولفت إلى أن مخالفات سائقي التاكسي لم تقتصر على التلاعب في العدادات بل تخطتها إلى القيادة بسرعات عالية وتعريض حياة الآخرين للخطر، معربا عن أمله في نجاح خطوات شركة مواصلات في مواجهة تلاعب السائقين، لاعتماد الآلاف على سيارات كروة في تنقلاتهم اليومية.
"الأمر بسيط والتقنية الحديثة كفلت أساليب عدة لتتبع السائقين ومحاسبتهم"، كما يقول المنسي الذي يعمل في أحد البنوك، غير أنه لاحظ، مع مرور الوقت، أن ذات الرحلة التي يقطعها بسيارة الأجرة يومياً، من منزله إلى عمله تكلفه مبالغ مختلفة القيمة، ما دفعه إلى اللجوء إلى تطبيق "أوبر" الذي يوفر خدمة التاكسي، وهو ما اعتبره قرارا ناجحا حتى لو كانت قيمة الرحلة تزيد عن القيمة العادلة لمثيلتها بسيارات التاكسي المعروفة بكروة، لكنها ثابتة في معظم الأوقات، ولا مجال للتلاعب فيها، على حد قوله.
اقرأ أيضا: زحام الخليج(2).. 7 أسباب لمشكلة التكدس المروري في الدوحة
شفرة التاكسي
بعد عامين من معاناة المقيم السوري في الدوحة أحمد نور الدين، في التعامل مع سائقي كروة ، لجأ إلى تنفيذ نصائح أحد أصدقائه، للتعامل مع سائقي التاكسي، والتي يسميها بـ"شفرة كروة"، إذ عانى نور الدين من كون بعض السائقين قادرين على الوصول بتكلفة ذات الرحلة إلى أسعار متفاوتة في كل مرة.
ما أن يدخل نور الدين إلى التاكسي، حتى يبدأ في مساومة السائق، كما يقول مردفاً: "بت أحفظ تركيبة العدادات، أقول بصراحة للسائق كم تريد لنقلي لهذه المسافة، وانس أمر العداد، لأدخل في مساومة حتى نصل إلى سعر وسط، في الحقيقة بعضهم يرفضون وتقدير الرحلة يكون عادلا، غير أني لا أترك شيئا للظروف".
بعد أكثر من عام من إقامة نور الدين في الدوحة، تعرف على الكثير من سائقي سيارات خاصة، يقومون بنقل الركاب بصورة غير قانونية ومخالفة، اعتاد على التواصل معهم، إذ يرى أن أسعارهم، تظل دون أسعار سائقي كروة، وحتى سائقي تطبيق أوبر، الذي يراه مبالغا في قيمة الرحلة بواسطته.
وتبلغ قيمة تعرفة كروة في الفترة الصباحية 1.2 ريال للكيلومتر الواحد داخل الدوحة، بينما في الفترة المسائية 1.8 ريال، وهي نفس قيمة التعرفة خارج الدوحة، المحددة بـ 1.8 ريال لكل كيلومتر.
مطالب بزيادة الرقابة
يرى المواطن القطري عبد الله السادة أن تلاعب سائقي بعض سيارات الأجرة بالعدادات كان محط شكوى العديد من مستخدميها، وهو ما يعتبره عاملا هاما في تحديد جودة الخدمة.
وطالب السادة شركة مواصلات، بزيادة الخطوات الرقابية، قائلا لـ"العربي الجديد": "التقنية الحديثة قادرة على إيجاد آليات رقابة فاعلة، وما تتخذه "مواصلات" من إجراءات في الوقت الحالي لمنع أي تلاعب يمس بالخدمة المقدمة إلى الركاب مهم جدا، كان عليها أن تقوم به قبل سنوات".
بينما يقول المواطن القطري أبو حمد عبد الله، إن تعرفة التاكسي تختلف ما بين مساء وصباح وداخل الدوحة وخارجها، غير أن سائقي التاكسي ممن يتلاعبون في العدادات يعملون على التلاعب في نظام العداد وتحويله عند الصباح إلى التعرفة المسائية، والأمر ذاته عند المشوار داخل الدوحة، الذي يحول العداد إلى مشوار خارجي ما يضيف ريالات أخرى على راكب التاكسي".
ويحمل أبو محمد الركاب مسؤولية الإبلاغ عن السائقين المخالفين، للحفاظ على حقوقهم، وكذلك على الصورة الحضارية لمنطومة النقل في قطر.
اقرأ أيضا: قطر.. 5 أسباب لتراجع نفقات دعاية مرشحي "البلدي"
رأي سائقي كروة
على الجانب الآخر يرى سائق سيارة الأجرة، محمد عارف، أن الشركة تجبرهم على التلاعب، إذ إن التعريفة اليومية المطلوبة من السائق تصل إلى أكثر من 265 ريالا، قائلا لـ"العربي الجديد"، أي تهاون يقع على عاتق السائق، وأي نقص يمكن أن يخصم من راتبه، موضحاً أنه يتعامل بكل صراحة مع أي راكب، ومن يقبل بهذا الأمر أو يرفض فله الحرية المطلقة.
ويضيف عارف:"أقضي ساعات طوال في بعض الأوقات بحثاً عن زبون في شوارع الدوحة، والشركة لا تكترث بهذه الأمور".
وعلى الرغم من أن سائق سيارة كروة، صفر الدين كونت يرى أن الشركة ملامة في وضع تعريفة يومية كبيرة، مفروض عليه وعلى زملائه أداءها، إلا أنه يؤكد عدم تلاعبه بالعداد منذ قدومه قبل سنوات إلى الدوحة، لما يستشعره من حرمة دينية، مشيراً إلى أنه دوماً يلتزم بدفع ما يقوم بتحصيله من الركاب، ولا يكترث إن تعرض للمساءلة.
ويعرب كونت عن ارتياحه لقرار شركة مواصلات تغيير كافة العدادات لتعمل بصورة تلقائية بمجرد ركوب الزبون، موضحاً أنه مطلب السائقين كما الجمهور، وأن الكثير منهم يود التعامل بصورة قانونية، حتى لا يتعرضوا للمساءلة، أو لشكاوى ومضايقات الركاب بصورة يومية.
بحسب تصريحات سابقة أدلى بها علي بهزاد، مدير العمليات بشركة كروة، أمام جلسة للمجلس البلدي القطري في نهاية عام 2014، فإن شركة كروة كان لديها 4000 تاكسي، إضافة إلى وجود شركتين وطنيتين تعملان معها بعدد (500) سيارة تاكسي لكل شركة.
وكشف بهزاد أن السائق يقوم بتأجير التاكسي من الشركة مقابل مبلغ 265 ريالا لمدة 11 ساعة، وخلال تلك الجلسة شدد البلدي على ضرورة التنبيه على سائقي التاكسي بعدم التفاوض مع الركاب في أسعار النقل واستخدام عداد الأجرة وعدم زيادة عدد الركاب عن الحد المسموح به وفق الأنظمة المرورية بالدولة.
اقرأ أيضا: الزراعة في قطر.. 4 تحديات تواجه تحقيق الأمن الغذائي
معاقبة المتلاعبين
يقر خالد كافود، مدير العلاقات العامة في شركة مواصلات (المسؤولة عن تشغيل سيارات كروة)، بأن شركته تعمل على استبدال العدادات الموضوعة في السيارات القديمة، ويؤكد في تصريحات إلى "العربي الجديد"، بأن كافة سيارات التاكسي الجديدة تم تركيب عدادات غير قابلة للتلاعب فيها، مضيفاً: "العدادات الجديدة بها حساس إلكتروني، بمجرد استقلال الراكب لسيارة الأجرة تعمل بصورة آلية من دون تدخل السائق، فلا مجال للتلاعب".
ويبين كافود أن أي تلاعب من قبل سائقي كروة تتم مواجهته بإجراءات مشددة وعقوبات كان لها أثر واضح في التصدي لمحاولات بعضهم، لافتاً إلى أن العقوبة يمكن أن تصل إلى حد الفصل النهائي من العمل، إن ثبت قطعاً تلاعب السائق بالعداد.
وعن عملية استبدال العدادات يستطرد كافود: "كافة عدادات السيارات الجديدة من النوع الحديث، والقديم من العدادات يجري العمل على قدم وساق لاستبداله، فالعدد المتبقي دون تغيير قليل، مقارنةً بإجمالي سيارات كروة".
وينصح كافود كافة عملاء سيارات الأجرة في قطر بضرورة اتباع التعليمات الموضوعة داخل كل تاكسي، إضافة إلى الالتزام بتأكيد "مواصلات" على أنه في حال عدم تشغيل العداد، فالرحلة مجانية، وأي تلاعب يفرض على الراكب التواصل مع الشركة.
وطمأن مدير العلاقات العامة في "مواصلات" المتعاملين معها إلى أن خطوات الشركة أثمرت تراجعا واضحا في عدد المخالفات المسجلة ضد السائقين، وصولاً إلى المرورية منها، في ظل رصد إلكتروني لتحركات سيارات الأجرة.
أما عن التعرفة اليومية التي يشتكي منها بعض السائقون، ويتعللون بها كسبب للتلاعب في العداد، من أجل التمكن من جمعها، فأكد كافود أن "مواصلات" تعمل على تغيير هذه الأمور للأفضل، لتقدم خدمة متميزة لكافة عملائها.
بدوره طالب محمد فيصل الشهواني، عضو البلدي المركزي عن دائرة دخان، بضرورة إيجاد آليات لرقابة سلوكيات بعض سائقي سيارات الأجرة المخالفين. وشدد في تصريحات خاصة إلى "العربي الجديد"، على ضرورة تدرج عقوبات أي سائق يتم اكتشاف تلاعبه بالعداد، لتتدرج من فرض غرامة مالية على السائق وصولا للفصل من العمل والابعاد خارج البلاد.
ولفت إلى أن مخالفات سائقي التاكسي لم تقتصر على التلاعب في العدادات بل تخطتها إلى القيادة بسرعات عالية وتعريض حياة الآخرين للخطر، معربا عن أمله في نجاح خطوات شركة مواصلات في مواجهة تلاعب السائقين، لاعتماد الآلاف على سيارات كروة في تنقلاتهم اليومية.