في 2012 هبطت مركبة "كيوريوسيتي" الشهيرة على كوكب المريخ. كانت هذه القفزة العلمية الجديدة في مجال استكشاف الفضاء بمثابة حلم لوكالة الأبحاث الفضائية الأميركية (ناسا).
ومركبة "كيوريوسيتي" هي أكبر بخمس مرات من مركبتي المريخ السابقتين، "سبريت" و"أوبورتينيتي،" كما أنها تحمل كاميرا دقيقة تعمل بأشعة الليزر. وكان وراء تصميم هذه الآلة عالم فيزياء عربي جاء إلى أميركا من الجزائر.
فقد طور البروفيسور، نور الدين ميليكشي، من خلال هذه الآلة تقنية للمسح بأشعة الليزر تسمح بتصوير المياه تحت سطح المريخ، كما يمكنها مراقبة الطقس وقياس مستويات الإشعاع.
يشتغل البروفيسور ميليكشي منذ منتصف الثمانينيات في جامعات ومراكز بحث أميركية، توصل خلالها إلى تحقيق 14 براءة اختراع.
وتشير دائرة "البراءات" في الولايات المتحدة وأرشيف جامعة "ديلاوير" إلى أن ميليكشي سجل 14 براءة اختراع حتى عام 2009.
وتقديرا لهذه الإنجازات العلمية، نال ميليكشي عددا كبيرا من الجوائز، منها جائزة "منتصف المحيط الأطلسي الأميركية من أجل الغد"، المعروفة باسمها المختصر "سمارت"، وجائزة "كابيتول هيل"، وجائزة "ناسا" للبحوث، وغيرها.
كما حظي بمناصب رفيعة أبرزها رئاسته "هيئة السلامة العامة" و"هيئة الحماية من الإشعاع"، وعضوية المجلس الاستشاري في وكالة "ناسا"، والجمعية الأميركية للبصريات، والجمعية الأميركية للفيزيائيين، كما نشر أكثر من 100 بحث في مجلات عالمية متخصصة في علوم الفيزياء والبصريات التطبيقية.
يقول لـ "العربي الجديد": "لقد ولدت في الجزائر ودرست في الجزائر وكبرت في الجزائر. جئت إلى أميركا للحصول على شهادة الدكتوراه، بعد ذلك التحقت بالعمل مع فريق للناسا في 1998".
وأضاف ميليكشي أن "أميركا توفر المناخ والفرص للباحثين القادمين من العالم الثالث. كيفما كان أصلك وجنسك فإنك تحصل على الفرص في أميركا. عليك فقط استغلالها".
وتحدث عن المركبة الفضائية كيوريوسيتي قائلا: "حينما حطت على المريخ كنا جد سعداء بنجاحنا. كانت المركبة تبعث لنا صورا ومعلومات ونقوم بتحليلها. كانت معظم المعلومات تتمحور حول بحث فرضيات منها حول العوامل المؤثرة في ظهور أشكال الحياة، ومن ذلك المياه ومصادر الطاقة وبعض المكونات الكيماوية".
لم تقتصر أبحاث ميليكشي على الفضاء، بل تعدت إلى كل ما يمكن أن تساهم به أشعة الليزر في التشخيص المبكر لبعض الأمراض المستعصية على الطب الحديث، خاصة مرض السرطان.
ومركبة "كيوريوسيتي" هي أكبر بخمس مرات من مركبتي المريخ السابقتين، "سبريت" و"أوبورتينيتي،" كما أنها تحمل كاميرا دقيقة تعمل بأشعة الليزر. وكان وراء تصميم هذه الآلة عالم فيزياء عربي جاء إلى أميركا من الجزائر.
فقد طور البروفيسور، نور الدين ميليكشي، من خلال هذه الآلة تقنية للمسح بأشعة الليزر تسمح بتصوير المياه تحت سطح المريخ، كما يمكنها مراقبة الطقس وقياس مستويات الإشعاع.
يشتغل البروفيسور ميليكشي منذ منتصف الثمانينيات في جامعات ومراكز بحث أميركية، توصل خلالها إلى تحقيق 14 براءة اختراع.
وتشير دائرة "البراءات" في الولايات المتحدة وأرشيف جامعة "ديلاوير" إلى أن ميليكشي سجل 14 براءة اختراع حتى عام 2009.
وتقديرا لهذه الإنجازات العلمية، نال ميليكشي عددا كبيرا من الجوائز، منها جائزة "منتصف المحيط الأطلسي الأميركية من أجل الغد"، المعروفة باسمها المختصر "سمارت"، وجائزة "كابيتول هيل"، وجائزة "ناسا" للبحوث، وغيرها.
كما حظي بمناصب رفيعة أبرزها رئاسته "هيئة السلامة العامة" و"هيئة الحماية من الإشعاع"، وعضوية المجلس الاستشاري في وكالة "ناسا"، والجمعية الأميركية للبصريات، والجمعية الأميركية للفيزيائيين، كما نشر أكثر من 100 بحث في مجلات عالمية متخصصة في علوم الفيزياء والبصريات التطبيقية.
يقول لـ "العربي الجديد": "لقد ولدت في الجزائر ودرست في الجزائر وكبرت في الجزائر. جئت إلى أميركا للحصول على شهادة الدكتوراه، بعد ذلك التحقت بالعمل مع فريق للناسا في 1998".
وأضاف ميليكشي أن "أميركا توفر المناخ والفرص للباحثين القادمين من العالم الثالث. كيفما كان أصلك وجنسك فإنك تحصل على الفرص في أميركا. عليك فقط استغلالها".
وتحدث عن المركبة الفضائية كيوريوسيتي قائلا: "حينما حطت على المريخ كنا جد سعداء بنجاحنا. كانت المركبة تبعث لنا صورا ومعلومات ونقوم بتحليلها. كانت معظم المعلومات تتمحور حول بحث فرضيات منها حول العوامل المؤثرة في ظهور أشكال الحياة، ومن ذلك المياه ومصادر الطاقة وبعض المكونات الكيماوية".
لم تقتصر أبحاث ميليكشي على الفضاء، بل تعدت إلى كل ما يمكن أن تساهم به أشعة الليزر في التشخيص المبكر لبعض الأمراض المستعصية على الطب الحديث، خاصة مرض السرطان.