بدأت الحملات الإعلامية لانتخابات الرئاسة الأميركية قبل موعدها المعتاد، الذي يلي مؤتمري الحزبين "الجمهوري" و"الديمقراطي"، بعدما جرى الإعلان عن نتائج الانتخابات التمهيدية.
وبدأ الدعم "الديمقراطي" لمرشحة الرئاسة، هيلاري كلينتون، من خليفتها في وزارة الخارجية، جون كيري، الذي قال، إن كلينتون "ستكون رئيسة رائعة" للولايات المتحدة. وصرح كيري للصحافيين "أنا فخور (بترشيح هيلاري) لأنني أب لابنتين"، واصفاً ترشيحها بأنه "لحظة تاريخية حقيقة".
على صعيد آخر، دعا مسؤولون في مسجدين اسكتلنديين، الأربعاء، مرشح الحزب الجمهوري لخوض سباق الرئاسة، دونالد ترامب، إلى زيارة المسجدين خلال الرحلة التي يقوم بها إلى اسكتلندا، في وقت لاحق من هذا الشهر، لتدشين ملعب للغولف يحمل اسمه.
وبدأ الدعم "الديمقراطي" لمرشحة الرئاسة، هيلاري كلينتون، من خليفتها في وزارة الخارجية، جون كيري، الذي قال، إن كلينتون "ستكون رئيسة رائعة" للولايات المتحدة. وصرح كيري للصحافيين "أنا فخور (بترشيح هيلاري) لأنني أب لابنتين"، واصفاً ترشيحها بأنه "لحظة تاريخية حقيقة".
على صعيد آخر، دعا مسؤولون في مسجدين اسكتلنديين، الأربعاء، مرشح الحزب الجمهوري لخوض سباق الرئاسة، دونالد ترامب، إلى زيارة المسجدين خلال الرحلة التي يقوم بها إلى اسكتلندا، في وقت لاحق من هذا الشهر، لتدشين ملعب للغولف يحمل اسمه.
وجاء في بيان لمسجدي أنانديل وروكسبره ستريت في مدينة أدنبره، نشرته صحيفة "هيرالد اسكتلند": "قبل أن يلقي أحد خطاباته النارية، يجب أن يعرف السيد ترامب أكثر عن المسلمين الذين يسيء إليهم في كل مرة يفتح فمه".
وأضاف البيان: "نرحب بترامب ليشاهد العمل الذي نقوم به في المجتمع في أدنبره عندما يأتي إلى اسكتلندا في وقت لاحق هذا الشهر". وفي اتصال بوكالة "فرانس برس"، قال محمد سليم ارشاد من مسجد أنانديل "نريد أن نبلغ ترامب أن أفكاره عن المسلمين ليست حقيقية".
وكان ترامب قد صرح أنه سيزور بريطانيا في 22 يونيو/حزيران، لتدشين منتجع "ترامب تورنبري" للغولف في اسكتلندا في 24 يونيو/حزيران، ما دفع قادة سياسيين ونشطاء للدعوة إلى تنظيم احتجاجات. وأثار ترامب الغضب بدعوته إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، بعدما أقدم مسلم مولود في الولايات المتحدة وزوجته الباكستانية على قتل عدد من الأميركيين في ديسمبر/كانون الأول.
إلى ذلك، اعتبر المفوض الأوروبي، بيار موسكوفيسي، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي سيواجه "صعوبة بالغة في العمل مع إدارة ترامب في حال فاز المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية".
وأكد المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية، أن "المفوضية الأوروبية لم تتخذ موقفاً يتصل بترامب أو بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون". لكن، ورداً على سؤال. ما إذا كانت بروكسل تُفضل واحداً من المرشحين؟ قال: "نعم، لأنني حين أرى دونالد ترامب أجد شخصية شعبوية وأجد تصريحات ينتقدها أعضاء في الحزب الجمهوري" نفسه.