"فلان على الأسفلت"، عبارة استحضرها المصريون اليوم مع خروج الرئيس المخلوع حسني مبارك من السجن؛ إذ أنهم يرددونها عادة عند انتهاء فترة عقوبة أحدهم وخروجه من السجن، كما أنهم يقولون أيضاً "كفّارة"، وهي تعني أن قضاء فترة ما في السجن، يكفّر عن الذنب الذي اقترفه المسجون.
أمّا في مبارك، فإنهم باتوا يرددون العبارة الأولى فقط "حسني مبارك على الأسفلت"، وذلك لعدم اقتناع قطاعات عريضة من الشعب أن مبارك كان مسجونا أصلاً، بل إنه كان مقيماً في مستشفى 5 نجوم تابع للقوات المسلحة، وأن كلمة "كفارة" لا تنطبق على حالته.
وبحسب مصادر مقربة من أسرته، فقد عاد مبارك، صباح اليوم الجمعـة، إلى منزله في مصر الجديدة، بعد فترة بقائه في مستشفى المعادي العسكري، خلال نظر القضايا، التي كان يحاكم بها، بعد ثورة 25 يناير.
وقال محامي "المخلوع" فريد الديب، إنه كان في استقباله جميع أفراد أسرته، وإن موكله تناول وجبة الفطور مع أسرته وعدد من الأصدقاء. وأضاف الديب أن مبارك وجّه الشكر إلى من ساندوه طيلة فترة محاكمته.
وكانت محكمة النقض العليا قد قامت بتبرئة مبارك، في وقت سابق، من هذا الشهر بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة عام 2011 التي أنهت حكمه الذي دام 30 عاماً.
مبارك الآن يقيم "معززاً مكرماً" في الفيلا التي كان يسكنها قبل خلعه، والتي لا يفصلها عن القصر الجمهوري "الاتحادية" سوى طريق واحد، حيث تقع في "نمرة 15" بشارع حليم أبوسيف، خلف نادي هوليوبولس بمصر الجديدة.
وباتت المنطقة أقرب إلى كونها ثكنة عسكرية وليست منطقة سكنية، فالانتشار والتواجد الأمني يغطي جميع المداخل والمخارج المؤدية إلى العقار المذكور، حيث تقع الفيلا التي سكنها مبارك منذ تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية السابق أنور السادات وبقي يسكنها حتى بعد تعيينه رئيساً للجمهورية.
اقــرأ أيضاً
كذلك، تشهد مداخل الشارع تأميناً كثيفاً، من قبل مدرعات شرطة وأفراد أمن بزي مدني، يحملون أجهزة اتصال لاسلكية، هذا إضافة إلى جنود من قوات الأمن المركزي.
وللشارع مدخل يقع إلى جوار مسجد عمر بن عبد العزيز، حيث نصبت "كشكاً" محصناً بأجولة من الرمال ومصدّات حديدية ثبتت على أرضية الشارع تمنع مرور أي سيارة مسرعة.
وانتشر أيضاً عدد من أفراد الأمن المركزي خلف تلك التحصينات يحملون أسلحة رشاشة، تحرسهم مدرعتان للشرطة.
"الهانم"، وهو اللقب الذي يطلقه جميع السكان وأفراد الأمن بالمنطقة على، سوزان ثابت، زوجة الرئيس المخلوع؛ تقيم في ذلك العقار المملوك للدولة حتى بعد ثورة 25 يناير وإلى الآن.
يذكر أن الفيلا الكائنة بشارع حليم أبوسيف، ملكٌ للدولة، وكان يقيم فيها مبارك وعائلته، وسبق أن أكّد ابن المخلوع، جمال مبارك، في تحقيقات قضية قصور الرئاسة، أن إقامة والده ووالدته بذلك القصر كانت وفقاً لطبيعة عمله كرئيس للجمهورية، وحتى بعد تركه لمنصبه فإن إقامة والدته فيها طبقاً للقانون الذي يُلزم جهات الدولة بتوفير مكان آمن لإقامتها.
اقــرأ أيضاً
أمّا في مبارك، فإنهم باتوا يرددون العبارة الأولى فقط "حسني مبارك على الأسفلت"، وذلك لعدم اقتناع قطاعات عريضة من الشعب أن مبارك كان مسجونا أصلاً، بل إنه كان مقيماً في مستشفى 5 نجوم تابع للقوات المسلحة، وأن كلمة "كفارة" لا تنطبق على حالته.
وبحسب مصادر مقربة من أسرته، فقد عاد مبارك، صباح اليوم الجمعـة، إلى منزله في مصر الجديدة، بعد فترة بقائه في مستشفى المعادي العسكري، خلال نظر القضايا، التي كان يحاكم بها، بعد ثورة 25 يناير.
وقال محامي "المخلوع" فريد الديب، إنه كان في استقباله جميع أفراد أسرته، وإن موكله تناول وجبة الفطور مع أسرته وعدد من الأصدقاء. وأضاف الديب أن مبارك وجّه الشكر إلى من ساندوه طيلة فترة محاكمته.
مبارك الآن يقيم "معززاً مكرماً" في الفيلا التي كان يسكنها قبل خلعه، والتي لا يفصلها عن القصر الجمهوري "الاتحادية" سوى طريق واحد، حيث تقع في "نمرة 15" بشارع حليم أبوسيف، خلف نادي هوليوبولس بمصر الجديدة.
وباتت المنطقة أقرب إلى كونها ثكنة عسكرية وليست منطقة سكنية، فالانتشار والتواجد الأمني يغطي جميع المداخل والمخارج المؤدية إلى العقار المذكور، حيث تقع الفيلا التي سكنها مبارك منذ تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية السابق أنور السادات وبقي يسكنها حتى بعد تعيينه رئيساً للجمهورية.
وللشارع مدخل يقع إلى جوار مسجد عمر بن عبد العزيز، حيث نصبت "كشكاً" محصناً بأجولة من الرمال ومصدّات حديدية ثبتت على أرضية الشارع تمنع مرور أي سيارة مسرعة.
وانتشر أيضاً عدد من أفراد الأمن المركزي خلف تلك التحصينات يحملون أسلحة رشاشة، تحرسهم مدرعتان للشرطة.
"الهانم"، وهو اللقب الذي يطلقه جميع السكان وأفراد الأمن بالمنطقة على، سوزان ثابت، زوجة الرئيس المخلوع؛ تقيم في ذلك العقار المملوك للدولة حتى بعد ثورة 25 يناير وإلى الآن.
يذكر أن الفيلا الكائنة بشارع حليم أبوسيف، ملكٌ للدولة، وكان يقيم فيها مبارك وعائلته، وسبق أن أكّد ابن المخلوع، جمال مبارك، في تحقيقات قضية قصور الرئاسة، أن إقامة والده ووالدته بذلك القصر كانت وفقاً لطبيعة عمله كرئيس للجمهورية، وحتى بعد تركه لمنصبه فإن إقامة والدته فيها طبقاً للقانون الذي يُلزم جهات الدولة بتوفير مكان آمن لإقامتها.