أعلن مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، اليوم الثلاثاء، أن لندن وواشنطن وباريس قدمت مشروع قرار جديداً إلى مجلس الأمن الدولي يطالب بالتحقيق في الهجوم الكيميائي في سورية.
وكتب السفير ريكروفت، على حسابه الشخصي في موقع "تويتر"، أن مشروع القرار الجديد يتطلب "تعاونًا كاملًا مع التحقيق" في الهجوم الذي تتهم واشنطن دمشق بارتكابه في خان شيخون، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وعشيّة الضربة الأميركية التي استهدفت مطار الشعيرات قرب حمص بـ59 صاروخ "توماهوك"، الجمعة الماضي، تأجّل التصويت على مشروع قرار مماثل، تقدّمت به الدول الثلاث سابقة الذكر، وكان متوقعًا أن يفشل بسبب "فيتو" روسي وصيني محتمل. فيما صاغت روسيا مشروع قرار خاصاً بها وكان من المتوقع ألا يحصل على تأييد تسع دول لتبنيه.
وفي السياق، اتهم مسؤول كبير في الإدارة الأميركية روسيا بالشروع في حملة تضليل تهدف إلى "إرباك العالم" حول اتهام واشنطن النظام السوري باستخدام غاز السارين ضد شعبه.
وقال المسؤول، والذي يشغل منصبًا داخل البيت الأبيض، خلال مناقشة معلومات استخباراتية حساسة، رافضًا الكشف عن هويته، إن موسكو تحاول بشكل منهجي إبعاد التهمة عن النظام، وإلصاقها بالمعارضة وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) خلافًا لكل الأدلة.
وأضاف أن الاستخبارات الأميركية لا تعتقد أن التنظيم يملك غاز السارين الذي تقول واشنطن إنها "واثقة" من استخدامه في خان شيخون.
وأعلن مسؤول أميركي آخر أن بلاده تحقق في إمكانية ضلوع روسيا في الهجوم الكيميائي في سورية. وقال المسؤول، رافضًا الكشف عن اسمه: "كيف يمكن أن توجد قواتهم (الروس) في القاعدة نفسها مع القوات السورية التي أعدت لهذا الهجوم وخططت له ونفذته (...) من دون أن تعلم مسبقًا به؟".
من جانب آخر، حذّر وزير الدفاع الإيراني، حسن دهقان، الولايات المتحدة من تكرار شن هجوم على سورية، مؤكدًا أن مثل هذه الضربة لن تبقى "بدون رد"، بعد أن تحادث بصورة منفصلة مع نظيريه الروسي والسوري، وفق موقع وزارته.
ودانت إيران، بشدة، الضربة الصاروخية على قاعدة الشعيرات في وسط سورية، فجر الجمعة الماضي، بعد أن اتهمت واشنطن القوات السورية بهجوم كيميائي على مدينة خان شيخون التي تسيطر عليها فصائل مقاتلة وجهاديون، قتل فيه 87 شخصًا.
وقال دهقان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو: "سيدفع الأميركيون ثمناً باهظاً إذا كرروا فعلتهم وعليهم أن يعرفوا أن ذلك لن يبقى بدون رد".
(فرانس برس، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وكتب السفير ريكروفت، على حسابه الشخصي في موقع "تويتر"، أن مشروع القرار الجديد يتطلب "تعاونًا كاملًا مع التحقيق" في الهجوم الذي تتهم واشنطن دمشق بارتكابه في خان شيخون، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وعشيّة الضربة الأميركية التي استهدفت مطار الشعيرات قرب حمص بـ59 صاروخ "توماهوك"، الجمعة الماضي، تأجّل التصويت على مشروع قرار مماثل، تقدّمت به الدول الثلاث سابقة الذكر، وكان متوقعًا أن يفشل بسبب "فيتو" روسي وصيني محتمل. فيما صاغت روسيا مشروع قرار خاصاً بها وكان من المتوقع ألا يحصل على تأييد تسع دول لتبنيه.
وفي السياق، اتهم مسؤول كبير في الإدارة الأميركية روسيا بالشروع في حملة تضليل تهدف إلى "إرباك العالم" حول اتهام واشنطن النظام السوري باستخدام غاز السارين ضد شعبه.
وقال المسؤول، والذي يشغل منصبًا داخل البيت الأبيض، خلال مناقشة معلومات استخباراتية حساسة، رافضًا الكشف عن هويته، إن موسكو تحاول بشكل منهجي إبعاد التهمة عن النظام، وإلصاقها بالمعارضة وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) خلافًا لكل الأدلة.
وأضاف أن الاستخبارات الأميركية لا تعتقد أن التنظيم يملك غاز السارين الذي تقول واشنطن إنها "واثقة" من استخدامه في خان شيخون.
وأعلن مسؤول أميركي آخر أن بلاده تحقق في إمكانية ضلوع روسيا في الهجوم الكيميائي في سورية. وقال المسؤول، رافضًا الكشف عن اسمه: "كيف يمكن أن توجد قواتهم (الروس) في القاعدة نفسها مع القوات السورية التي أعدت لهذا الهجوم وخططت له ونفذته (...) من دون أن تعلم مسبقًا به؟".
من جانب آخر، حذّر وزير الدفاع الإيراني، حسن دهقان، الولايات المتحدة من تكرار شن هجوم على سورية، مؤكدًا أن مثل هذه الضربة لن تبقى "بدون رد"، بعد أن تحادث بصورة منفصلة مع نظيريه الروسي والسوري، وفق موقع وزارته.
ودانت إيران، بشدة، الضربة الصاروخية على قاعدة الشعيرات في وسط سورية، فجر الجمعة الماضي، بعد أن اتهمت واشنطن القوات السورية بهجوم كيميائي على مدينة خان شيخون التي تسيطر عليها فصائل مقاتلة وجهاديون، قتل فيه 87 شخصًا.
وقال دهقان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو: "سيدفع الأميركيون ثمناً باهظاً إذا كرروا فعلتهم وعليهم أن يعرفوا أن ذلك لن يبقى بدون رد".
(فرانس برس، العربي الجديد)