بدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما، رحلته الأخيرة كرئيس في الخارج، والتي قال إنه سيسعى خلالها إلى طمأنة حلفاء واشنطن بعد وصول دونالد ترامب للرئاسة. وتزامناً مع ذلك، أعلنت إدارة أوباما أنّه سيستخدم حق النقض (فيتو) ضد مشروع قانون يسعى إلى منع المعاملات المالية المتعلقة بتصدير طائرات الركاب لإيران.
ومشروع القانون في مجلس النواب هو أحدث محاولة يقودها الجمهوريون لمنع شركتي "إيرباص" و"بوينغ" من بيع طائرات لإيران.
وقال البيت الأبيض إنّ شركاء الولايات المتحدة سيرون مشروع القانون إذا نُفذ "انتهاكاً" للاتفاق النووي، والذي بدأ تنفيذه في وقت سابق هذا العام.
ووصف ترامب، خلال حملته الانتخابية، الاتفاق النووي مع إيران بأنّه "كارثي"، مؤكداً أنّ إلغاءه "سيكون أولويتي الأولى".
يأتي ذلك في وقت ذكر أوباما، أمس الاثنين، أنّه سيسعى إلى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة أثناء رحلته الأخيرة في الخارج هذا الأسبوع، بأنّ ترامب يعتزم أن يحافظ على علاقات الولايات المتحدة الاستراتيجية الرئيسية، في أنحاء العالم، بما في ذلك العلاقات مع حلف شمال الأطلسي.
وقال أوباما إنّ أحد أهم الأمور التي يمكن أن يفعلها أثناء زيارته هي طمأنة حلفاء الولايات المتحدة "الذين قد يشعرون بالقلق"، في أعقاب فوز ترامب على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، الأسبوع الماضي.
وبدأ أوباما، أمس الاثنين، رحلته الرسمية الأخيرة إلى الخارج قبل مغادرته البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، ومن المقرر أن يزور أوروبا وبيرو لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك).
وتشكّل اليونان المحطة الأولى لأوباما، إذ سيبحث مع الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، ورئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، خصوصاً، أزمة الهجرة والاقتصاد، وتحديداً الدين العام الذي يثقل كاهل البلاد.