وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" وناشطون سوريون، إن مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" سيطرت على الملعب البلدي "بعد اقتحامه وتمشيط معظمه، إذ تجري عملية التمشيط لآخر المواقع المتبقية داخل الملعب في وسط مدينة الرقة، للتأكد من خلوها تماماً من عناصر تنظيم "داعش"، الذين كان تبقى عشرات منهم، حتى صباح اليوم، ممن رفضوا الاستسلام لقوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي".
ولم يصدر إعلانٌ رسمي حتى الآن بانتهاء معركة الرقة، في حين ذكرت مصادر عسكرية بـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، أن "الاشتباكات ما زالت متواصلة بمنطقة الملعب.. وهناك مسلحون من داعش يسلمون أنفسهم".
وقالت المتحدثة باسم "حملة غضب الفرات"، التابعة لـ(قسد)، جيهان شيخ أحمد، قبل نحو أسبوع، إن تحرير الرقة من تنظيم "داعش" الإرهابي سيعلن في الأيام القليلة المقبلة.
وبدأت معركة تحرير الرقة من "داعش" يوم 6 حزيران/يونيو الماضي، لتنجح القوات المهاجمة خلال 4 أشهر ونصف من المعارك، بالزحف بطيئاً داخل المدينة وصولاً لمركزها، منهية تواجد "داعش" فيها، والممتد من بداية عام 2014.
مقتل مسؤول الأمن بالرقة
على الجانب الآخر، كشفت مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، اليوم، عن مقتل مسؤولها الأمني في مدينة الرقة بانفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش" في مدينة الرقة، شمال سورية.
ونعت مليشيا "الأسايش الكردية" (الجناح الأمني لمليشيا "وحدات حماية الشعب")، في بيان لها، مسؤول الأمن الداخلي في مدينة الرقة المدعو إدريس محمد خان محمد، وذلك نتيجة انفجار لغم به في مدينة الرقة، أمس الاثنين، خلال عمليات التمشيط في المدينة.
وفي سياق متصل، أعلن "المركز الإعلامي لقوات سورية الديمقراطية" عن السيطرة على قرية الرويشد وعدد من المزارع المحيطة بها، وذلك ضمن حملة "عاصفة الجزيرة" التي تشنها المليشيات ضد تنظيم "داعش" في ريف دير الزور الشمالي.
ومن جهة أخرى، سيطرت قوات النظام السوري، اليوم، على منطقة "وادي العزيب" في ريف حماة الشرقي، وذلك بعد انسحاب تنظيم "داعش" منها بشكل كامل.
وفي غضون ذلك، ألقى طيران النظام براميل متفجرة على قرى قصر علي وعرفة والحزم الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" في ناحية الحمراء بريف حماة الشرقي، ما أوقع أضراراً مادية.