وعلم "العربي الجديد"، أن "وفد البرلمان المشارك، ممول ماديّاً من عدد من رجال الأعمال الموالين للنظام والمنتفعين منه والحاصلين على امتيازات كبرى من خلاله، وفي مقدمتهم رجلا الأعمال محمد الأمين، ومحمد أبو العينين".
وتم ترتيب دعم الوفد مادياً وإعلامياً من خلال غرفة صناعة الإعلام، والتي أعلنت بشكل رسمي عن دعوتها للوفد البرلماني والتكفل به مادياً وإعلامياً طوال الزيارة، بخلاف منحهم مكافآت وبدلات طوال فترة الإقامة وفي نهايتها.
وتضم غرفة صناعة الإعلام في عضويتها رجلي الأعمال محمد الأمين، ومحمد أبو العينين، واللذين توليا مبادرة توجيه الدعوة إلى أعضاء البرلمان للمشاركة في الزيارة إلى أميركا، والتكفل بمهمة الإنفاق، بمشاركة شركات سياحية ومقاولات ضخمة، أسهمت أيضا في تمويل الزيارة.
وأكدت مصادر خاصة من داخل البرلمان لـ"العربي الجديد"، أن "رئيس البرلمان، علي عبد العال، رصد أيضاً مكافأة خاصة لأعضاء الوفد البرلماني المشارك في الزيارة، في صورة بدلات انتقال وإقامة ضمن زيارات العمل الرسمية لأعضاء البرلمان، رغم انتهاء دور الانعقاد الأول للبرلمان".
وضم الوفد: عضو لجنة الشؤون العربية، عبدالرحيم علي، ورئيسة لجنة الاتصالات، مي البطران، ووكيل لجنة الاتصالات، أحمد بدوي، وعضو لجنة الثقافة والإعلام، خالد يوسف، ووكيلة لجنة العلاقات الخارجية، داليا يوسف، وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية، طارق الخولي، ووكيل لجنة العلاقات الخارجية، طارق رضوان.
كما ضم الوفد، عضوة لجنة حقوق الإنسان، منال ماهر، وعضو اللجنة الدينية، محمد شعبان، وأمين سر اللجنة التشريعية، إيهاب الطماوي، ووكيل اللجنة الاقتصادية، محمد علي عبد الحميد، وعضو اللجنة الاقتصادية، هاني نجيب، ورئيسة لجنة السياحة، سحر طلعت، وعضوة لجنة الشؤون العربية، سولاف درويش، وعضو لجنة العلاقات الخارجية، كريم درويش، وعضو لجنة الثقافة والإعلام، كريم سالم، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية وعضو لجنة الشباب والرياضة، صلاح حسب الله، وعضو لجنة الثقافة والإعلام علي بدر.
وكذلك النواب عماد جاد، وإيليا ثروت باسيلي، ونادر مصطفى، وهشام الشطوري ممثل حزب الشعب الجمهوري في البرلمان، ونبيل بولس شنودة، ونشوى الديب.