أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إمكانية إغلاق المعابر الحدودية مع إقليم كردستان العراق في أي وقت، مشيرا إلى أن أنقرة ستتصرف بشكل مختلف في حال تم التثبت من دخول "الحشد الشعبي" إلى كل من قضاء مخمور وسنجار.
وقال أردوغان، للصحافيين على متن الطائرة التي أقلته خلال عودته من بولندا: "أغلقنا مجالنا الجوي تمامًا أمام إقليم شمال العراق".
وتابع: "ما زالت المحادثات مستمرة بشأن الإجراءات التي ستتخذ فيما يتعلق بالبر (الحدود)... لم نغلق المعابر الحدودية بعد، لكن هذا قد يحدث أيضًا في أي لحظة".
وأعلنت تركيا، الإثنين، إغلاق مجالها الجوي أمام إقليم كردستان العراق. وقالت إنها ستعمل على تسليم إدارة المعبر الحدودي للحكومة المركزية العراقية.
وأضاف أردوغان: "نحن نتخذ خطواتنا طبقًا لسياستنا الخاصة وقدراتنا الخاصة على الحركة ومعاييرنا الخاصة".
وقال أردوغان، للصحافيين على متن الطائرة التي أقلته خلال عودته من بولندا: "أغلقنا مجالنا الجوي تمامًا أمام إقليم شمال العراق".
وتابع: "ما زالت المحادثات مستمرة بشأن الإجراءات التي ستتخذ فيما يتعلق بالبر (الحدود)... لم نغلق المعابر الحدودية بعد، لكن هذا قد يحدث أيضًا في أي لحظة".
وأعلنت تركيا، الإثنين، إغلاق مجالها الجوي أمام إقليم كردستان العراق. وقالت إنها ستعمل على تسليم إدارة المعبر الحدودي للحكومة المركزية العراقية.
وأضاف أردوغان: "نحن نتخذ خطواتنا طبقًا لسياستنا الخاصة وقدراتنا الخاصة على الحركة ومعاييرنا الخاصة".
ونبه إلى أنه "في "الحشد الشعبي"، هناك قوة من التركمان الشيعة، ولا غرابة في هذا الأمر.. لقد كانت زيارتنا إلى إيران مهمة للغاية، وزار رئيس الوزراء، بن علي يلدرم، العراق، وتنتظر بغداد دعوة مني، وسيصار إلى دعوة رئيس الوزراء العراقي بعد الزيارة التي ستتم إلى المملكة العربية السعودية أو قبلها، عندها سنتمكن من تقييم جميع القضايا، لقد أغلقنا أجواءنا تماما بوجه إدارة إقليم كردستان العراق، وسنرى إن كانوا سيقومون بتسليم المعابر الحدودية إلى الحكومة المركزية".
إلى ذلك، رفض الرئيس التركي فرض أي عقوبات على إيران، مشيرًا إلى أن أداء الإدارة الأميركية مع تركيا لم يتغير بين عهدي الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب، والرئيس السابق باراك أوباما.
وقال إن "موقفنا من هذا الأمر واضح منذ البداية، لا يدعم هذه العقوبات إلا إسرائيل. لا بد أن ينظروا إلى أنفسهم في حال قرروا فرض عقوبات على إيران. لا يمكن أن تسير الأمور بفهم يقوم على فكرة أن هذا الأمر حلال علينا فقط وحرام على الآخرين. لا بد من حل الأمور العالقة عبر الدبلوماسية والنوايا الطيبة، نرى أنه كما تم في عهد أوباما ترجيح النوايا الطيبة، من الممكن أن تبدأ في عهد ترامب عملية مختلفة تمامًا".
وتابع: "في ما يخص تنظيم حركة الخدمة (المتهم الأول بإدارة المحاولة الانقلابية)، فقد عشنا الصعوبات ذاتها، لقد تم خداعنا في عهدي ترامب وأوباما بشكل مختلف، لا يوجد أي تغيير في الكوادر، ما زالوا أسرى الأجواء ذاتها. يقال إننا حلفاء استراتيجيون، ولكن ذلك لا ينعكس على علاقتنا".
وبخصوص أزمة التأشيرات بين أنقرة وواشنطن، قال أردوغان: "لا أرى أن هذه المشكلة ستستمر طويلًا، أتمنى أن تثمر المباحثات نتائج في أسرع وقت ممكن، وأن تعود علاقاتنا إلى طبيعتها عندما ننتهي من أزمة التأشيرات".
(رويترز/العربي الجديد)