وذكرت مصادر صحافية أن المنطقة المستهدفة على الضفة الشرقية من الفرات، وأنها تقصف من قبل المدفعية التركية للمرة الأولى.
وبحسب صحيفة "حرييت"، فإن القصف المدفعي استهدف مواقع للمليشيا الكردية في منطقة زور مغارة، بهدف القضاء على نشاطات "وحدات حماية الشعب" المصنفة إرهابية في تركيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية أن القصف استهدف محاولات الوحدات الكردية للتحصين ونشر القناصة في تلك المنطقة، من دون صدور بيان رسمي عن الجيش التركي.
كذلك أشارت مصادر وكالة "الأناضول" إلى أن القصف استهدف مواقع المليشيا في المناطق المرتفعة المطلة على الحدود التركية "بهدف إعاقة الأنشطة الإرهابية للمنظّمة وأعمال بناء الخنادق".
ولاقى القصف التركي اهتماماً إعلامياً كبيراً من القنوات الإخبارية التركية، التي قطعت برامجها وركزت على خبر القصف.
وتساءلت المصادر ذاتها إن كانت عملية القصف هي مقدمة لعمل عسكري يستهدف الوحدات الكردية شرق نهر الفرات، فيما بثت صورا مباشرة من المنطقة الحدودية تظهر آثار القصف وتصاعد الدخان.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إنّ بلاده "لن تسمح بأي خطوات أو أمر واقع يفرض في المنطقة رغماً عنها".
وأضاف أكار، في رسالة نشرها على صفحة الوزارة، بمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين لتأسيس الجمهورية، أنّ "الأمة التركية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك (مؤسس الجمهورية) أظهرت بطولات وبذلت تضحيات توجت بتأسيس الجمهورية".