أُصيب عدد من المدنيين بجراح، مساء اليوم الثلاثاء، باستمرار قصف قوات النظام السوري ومليشيا "حزب الله" اللبناني قرى منطقة وادي بردى المحاصرة، غرب العاصمة دمشق، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الناشط الإعلامي، أبو محمد الدمشقي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قناصة (حزب الله) استهدفوا عدّة قرى في وادي بردى، ما أدّى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجراح، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي على المنطقة".
وأوضح أنّ "طائرات النظام الحربية شنّت أكثر من عشر غارات على قريتي بسيمة والفيجة، فيما ألقت مروحياته أكثر من عشرين برميلاً متفجراً على القريتين، وسط اشتباكات (متقطعة) عند كفير الزيت والحسينية ووادي مكة".
وتحاول قوات النظام، مدعومة بعناصر من "حزب الله"، اقتحام المنطقة، للسيطرة على نبع عين الفيجة الذي يغذي أكثر من 5 ملايين شخص، في مدينة دمشق بمياه الشرب.
وكانت فصائل المعارضة الموقعة على اتفاق أنقرة، الذي ينص على وقف شامل لإطلاق النار يستثني مقرات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قد هدّدت بإنهاء الاتفاق إن لم يتوقف الهجوم على وادي بردى.
وقال الناشط الإعلامي، أبو محمد الدمشقي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قناصة (حزب الله) استهدفوا عدّة قرى في وادي بردى، ما أدّى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجراح، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي على المنطقة".
وأوضح أنّ "طائرات النظام الحربية شنّت أكثر من عشر غارات على قريتي بسيمة والفيجة، فيما ألقت مروحياته أكثر من عشرين برميلاً متفجراً على القريتين، وسط اشتباكات (متقطعة) عند كفير الزيت والحسينية ووادي مكة".
وتحاول قوات النظام، مدعومة بعناصر من "حزب الله"، اقتحام المنطقة، للسيطرة على نبع عين الفيجة الذي يغذي أكثر من 5 ملايين شخص، في مدينة دمشق بمياه الشرب.
وكانت فصائل المعارضة الموقعة على اتفاق أنقرة، الذي ينص على وقف شامل لإطلاق النار يستثني مقرات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قد هدّدت بإنهاء الاتفاق إن لم يتوقف الهجوم على وادي بردى.