استدعاء السفير الفرنسي بطهران على خلفية اجتماع المعارضة الإيرانية

طهران

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
13 يوليو 2016
B87D141B-E771-4EB5-B1CC-3FC68D1A0BCE
+ الخط -

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، سفير فرنسا في طهران، فرنسوا سينيمو، لتسليمه رسالة احتجاج، بعد اجتماع للمعارضة الإيرانية في التاسع من تموز/يوليو بالقرب من باريس، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة "فرانس برس".

وجاء في الرسالة التي سلمها مدير عام دائرة أوروبا في وزارة الخارجية، أبو القاسم دلفي، إلى السفير فرنسوا سينيمو، أن "عقد مثل هذا الملتقى من قبل من تلطخت أياديهم بدماء الشعب الإيراني.. أمر غير مقبول"، حسبما أوردت وكالة إيرنا الرسمية للأنباء.

وكان قد شهد المؤتمر، الذي نظم في قاعة المؤتمرات في منطقة لوبورجي، تحت شعار "التجمع الكبير: إيران حرة، من أجل تغيير النظام"، حضور أكثر من مائة ألف شخص من إيرانيي أوروبا، ومن المتعاطفين مع المعارضة الإيرانية، التي تريد التخلص من النظام في طهران.

وكشف المؤتمر عن أن توتر العلاقات السعودية الإيرانية ليس حدثاً عارضاً يمكن معالجته في الكواليس. وقد حل رئيس المخابرات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، ضيفاً على المؤتمر، إذ خاطب أنصار "إيران الحرة"، قائلاً إن "العالم الإسلامي يدعمكم قلبا وروحا". 

بدورها، رسمت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، مريم رجوي، في خطابها أثناء اللقاء، وضعا قاتما مأساويا يعيشه الشعب الإيراني. وكذّبت تفاؤل النظام الإيراني بسبب اتفاقه النووي مع المجتمع الدولي، وقالت إن طرفي النظام، أي المحافظين والمعتدلين، قد فشلا، بعد سنة من توقيع الاتفاق النووي.

دلالات

ذات صلة

الصورة
محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران/13 فبراير 2021(Getty)

سياسة

اغتيل رئيس جهاز المباحث في قضاء خاش، حسين بيري، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين، وقد تبنت ذلك جماعة "جيش العدل" البلوشية المعارضة.
الصورة
رد حزب الله وإيران | لافتة وسط بيروت، 6 أغسطس 2024 (Getty)

سياسة

تواصل إسرائيل الوقوف على قدم واحدة في انتظار رد إيران وحزب الله على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، والقيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر في بيروت.
الصورة
مقاتلة إسرائيلية من طراز أف 35 / 29 يونيو 2023 (Getty)

سياسة

قالت وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل تستعد لرد مشترك "حتمي" من قبل إيران وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، وجرت مناقشات لعدد من السيناريوهات "الصعبة".
الصورة
امرأة في منطقة الصحراء، 3 فبراير 2017 (Getty)

سياسة

دخلت العلاقات بين فرنسا والجزائر في أزمة بعد إعلان فرنسا دعمها مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء وهو ما قد لا يساعد في حل القضية.