وصل رئيس هيئة الأركان الاميركية، الجنرال جوزيف دانفورد، إلى قاعدة إنجرليك الجوية التركية، حيث من المقرر أن يلتقي بنظيره التركي، الجنرال خلوصي أكار، وذلك للتباحث في إمكانية التعاون بين الجانبين في المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الأراضي السورية.
وعلم "العربي الجديد" من مصدر تركي مطلع، أن الطرفين يسعيان لحل عقدة الخلاف بينهما، ممثلة بالطلب التركي بتنفيذ الوعود الأميركية بانسحاب قوات حزب "الاتحاد الديمقراطي"(الجناح السوري للعمال الكردستاني) من مدينة منبج، قبل البدء بالتحضيرات لمعركة الرقة، التي لا يجب أن يشارك بها الأخير، بينما يصر الطرف الأميركي على البدء بعملية السيطرة على الرقة، التي باتت معزولة من الشمال، إثر عمليات "غضب الفرات". وفي حال أثبتت قوات المعارضة السورية المتعاونة مع الأتراك قدراتها على التقدم والإمساك بالأرض، عندها سيتم البحث في كيفية انسحاب قوات "الاتحاد الديمقراطي".
كما يطالب الأتراك بوقف التعاون مع قوات "الاتحاد الديمقراطي"، الأمر الذي يراه الأميركيون خطراً على العمليات ضد التنظيم، وقد يدفع "الاتحاد الديمقراطي" إلى التعاون مع روسيا، مما قد يزيد من التوتر في المنطقة.
كما سيبحث الجانبان الخطط التي قدمها الأتراك للتقدم نحو مدينة الرقة، وأعداد القوات الخاصة التركية التي من الممكن أن تشارك في العمليات، وكذلك إمكانية مشاركة قوات خاصة عربية من السعودية في الأعمال القتالية. وإنشاء صندوق تركي أميركي سعودي مشترك لتمويل الهجوم، وإعادة بناء بعض البنى التحتية في المنطقة، لمواجهة تدفق النازحين من المناطق التي ستشهد العمليات.
اقــرأ أيضاً
يأتي ذلك، في ظل تلميحات ضمن أروقة صنع القرار في أنقرة بأن عدم التمكن من التوصل إلى اتفاق مع واشنطن حول تحييد قوات "الاتحاد الديمقراطي" عن مدينة الرقة ومنبج، سيؤدي إلى توتر العلاقات، ما قد يدفع الإدارة التركية إلى إغلاق قاعدة إنجرليك، الحيوية جدًّا بالنسبة لقوات التحالف، في وجه أميركا. الأمر الذي سبق وقامت به أنقرة عام 1975 أثناء الأزمة القبرصية، وتدخل القوات التركية في الجزيرة (1974) لمواجهة الانقلابيين من القبارصة اليونانيين الذين كانوا يسعون إلى التوحد مع اليونان، مما دفع الولايات المتحدة حينها إلى وقف صادرات السلاح إلى تركيا لترد الأخيرة بإقفال القاعدة.
وكان وزير الدفاع التركي قد أكد، يوم أمس، بعد اللقاء الذي جمعه بنظيره الأميركي، جيمس ماتيس، على هامش اجتماعات وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل، أن عمليات "درع الفرات" ما زالت مستمرة في مدينة الباب، مشيرًا إلى أن الجانب الأميركي لم يحسم قراره بعد فيما يخص التعاون المشترك في عمليات الرقة.
وقال الوزير التركي "إن مدينة الباب الآن محاصرة من جميع الجهات، وتجري عمليات التطهير داخل المدينة، وهناك عمليات مكثفة لتطهير المدينة من (داعش)، وبعد الانتهاء من عمليات التطهير نتوقع أن تعود المدينة إلى الحياة الطبيعية. ونعمل في هذا الأمر بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، وحتى الآن، لم نحصل بعد على النتائج التي نريد، وبعد الانتهاء من عملية الباب ستكون أولويتنا كلًّا من مدينة منبج والرقة. ونتمنى أن تكون قوات (الاتحاد الديمقراطي) قد انسحبت من منبج مع الانتهاء من السيطرة على الباب، لن نقبل على الإطلاق تواجد قوات الاتحاد الديمقراطي في منبج".
وأضاف"علينا ألا نقوم بعمليات الرقة باستخدام العناصر الخطأ، إن أولوية تركيا هي عدم استخدام تنظيم إرهابي ضد تنظيم إرهابي آخر، لأننا نرى ذلك خطرًا، فإن كان الهدف إعادة السلام والاستقرار إلى مدينة الرقة، فإن الشيء الذي يجب فعله هو عدم استخدام قوات الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني) في العمليات، بل قوات عربية من أهل المنطقة".
وعلم "العربي الجديد" من مصدر تركي مطلع، أن الطرفين يسعيان لحل عقدة الخلاف بينهما، ممثلة بالطلب التركي بتنفيذ الوعود الأميركية بانسحاب قوات حزب "الاتحاد الديمقراطي"(الجناح السوري للعمال الكردستاني) من مدينة منبج، قبل البدء بالتحضيرات لمعركة الرقة، التي لا يجب أن يشارك بها الأخير، بينما يصر الطرف الأميركي على البدء بعملية السيطرة على الرقة، التي باتت معزولة من الشمال، إثر عمليات "غضب الفرات". وفي حال أثبتت قوات المعارضة السورية المتعاونة مع الأتراك قدراتها على التقدم والإمساك بالأرض، عندها سيتم البحث في كيفية انسحاب قوات "الاتحاد الديمقراطي".
كما يطالب الأتراك بوقف التعاون مع قوات "الاتحاد الديمقراطي"، الأمر الذي يراه الأميركيون خطراً على العمليات ضد التنظيم، وقد يدفع "الاتحاد الديمقراطي" إلى التعاون مع روسيا، مما قد يزيد من التوتر في المنطقة.
كما سيبحث الجانبان الخطط التي قدمها الأتراك للتقدم نحو مدينة الرقة، وأعداد القوات الخاصة التركية التي من الممكن أن تشارك في العمليات، وكذلك إمكانية مشاركة قوات خاصة عربية من السعودية في الأعمال القتالية. وإنشاء صندوق تركي أميركي سعودي مشترك لتمويل الهجوم، وإعادة بناء بعض البنى التحتية في المنطقة، لمواجهة تدفق النازحين من المناطق التي ستشهد العمليات.
يأتي ذلك، في ظل تلميحات ضمن أروقة صنع القرار في أنقرة بأن عدم التمكن من التوصل إلى اتفاق مع واشنطن حول تحييد قوات "الاتحاد الديمقراطي" عن مدينة الرقة ومنبج، سيؤدي إلى توتر العلاقات، ما قد يدفع الإدارة التركية إلى إغلاق قاعدة إنجرليك، الحيوية جدًّا بالنسبة لقوات التحالف، في وجه أميركا. الأمر الذي سبق وقامت به أنقرة عام 1975 أثناء الأزمة القبرصية، وتدخل القوات التركية في الجزيرة (1974) لمواجهة الانقلابيين من القبارصة اليونانيين الذين كانوا يسعون إلى التوحد مع اليونان، مما دفع الولايات المتحدة حينها إلى وقف صادرات السلاح إلى تركيا لترد الأخيرة بإقفال القاعدة.
وكان وزير الدفاع التركي قد أكد، يوم أمس، بعد اللقاء الذي جمعه بنظيره الأميركي، جيمس ماتيس، على هامش اجتماعات وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل، أن عمليات "درع الفرات" ما زالت مستمرة في مدينة الباب، مشيرًا إلى أن الجانب الأميركي لم يحسم قراره بعد فيما يخص التعاون المشترك في عمليات الرقة.
وقال الوزير التركي "إن مدينة الباب الآن محاصرة من جميع الجهات، وتجري عمليات التطهير داخل المدينة، وهناك عمليات مكثفة لتطهير المدينة من (داعش)، وبعد الانتهاء من عمليات التطهير نتوقع أن تعود المدينة إلى الحياة الطبيعية. ونعمل في هذا الأمر بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، وحتى الآن، لم نحصل بعد على النتائج التي نريد، وبعد الانتهاء من عملية الباب ستكون أولويتنا كلًّا من مدينة منبج والرقة. ونتمنى أن تكون قوات (الاتحاد الديمقراطي) قد انسحبت من منبج مع الانتهاء من السيطرة على الباب، لن نقبل على الإطلاق تواجد قوات الاتحاد الديمقراطي في منبج".
وأضاف"علينا ألا نقوم بعمليات الرقة باستخدام العناصر الخطأ، إن أولوية تركيا هي عدم استخدام تنظيم إرهابي ضد تنظيم إرهابي آخر، لأننا نرى ذلك خطرًا، فإن كان الهدف إعادة السلام والاستقرار إلى مدينة الرقة، فإن الشيء الذي يجب فعله هو عدم استخدام قوات الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني) في العمليات، بل قوات عربية من أهل المنطقة".
كذلك، أكد الوزير التركي أن زيارة دانفورد اليوم ستبحث إمكانية شن عمليات عسكرية مشتركة ضد "داعش" في الرقة، قائلاً "غداً (اليوم) سيكون رئيس هيئة الأركان الأميركي في أنقرة، وسيلتقي برئيس هيئة الأركان التركية، وسيتم تقييم إمكانية إقامة عمليات الرقة بشكل مشترك أو عدمها، وما أراه أنا هو أن الولايات المتحدة لم تتخذ بعد قرارًا نهائيًّا في هذا الأمر. في الأيام المقبلة سيكون القرار الأميركي مؤثرًا".