وعادة، ما يرفض منتقدو الحزب الاشتراكي الحاكم مثل هذه الاتهامات، ويقولون إنها تستخدم ذريعة لاحتجاز معارضي الحكومة.
وقال وزير الداخلية نيستور ريفيرول، في كلمة بثها التلفزيون، إن قوات الأمن أصابت أعضاء عديدين في المجموعة و"أسقطت" آخرين نزلوا على البر في وقت مبكر اليوم الأحد، قرب ميناء لا جويرا على الساحل، على بعد نحو 32 كيلومتراً من العاصمة كراكاس.
وكانت كراكاس قد رفضت دعوة الاتحاد الأوروبي إلى تشكيل حكومة انتقالية من دون مشاركة الرئيس نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة خوان غوايدو، داعية إلى "احترام سيادة الشعب الفنزويلي".
وكان الاتحاد الأوروبي قد رأى، الجمعة، أن "الاقتراح" الأميركي تشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا بدون مشاركة مادورو وغوايدو "مطابق" للحل السلمي الذي تدعو إليه الدول الأعضاء.
وقال وزير خارجية الاتحاد، جوزيب بوريل، في بيان، إن "الاقتراح الأميركي مطابق لدعوة الاتحاد الأوروبي إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة عبر التفاوض لإرساء حكومة ديموقراطية، وهو أمر ضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى".
ورفضت حكومة مادورو دعوة الاتحاد، وقالت في بيان إن "الاتحاد الأوروبي يعبّر عن دعمه لمشروع واشنطن رفع العقوبات غير القانونية المفروضة على فنزويلا إذا، وفقط إذا، تحقق مشروعها الانقلابي السابق".
وأضاف البيان أن فنزويلا "تدعو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى احترام سيادة الشعب الفنزويلي، وتذكرها بأنها كدول موقّعة على ميثاق الأمم المتحدة، أقل ما يمكنها فعله هو احترام أهدافه ومبادئه".
(رويترز، العربي الجديد)