وقالت مصادر قبلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ قصفاً جوياً استهدف قرية الدراويش أدى إلى مقتل 12 مدنياً على الأقل من عائلة واحدة.
وقالت مصادر طبية في مستشفى بئر العبد، لـ"العربي الجديد"، إنّ من ضمن القتلى من عائلة العوايضة عطية أحميد سلمان، وصالحة سالمان محمد، ومحمد عطية أحميد، ونجوى عطية أحميد، وعبدالله عطية أحميد، ونسرين عطية أحميد، وسعيد عطية أحميد، وإسراء عطية أحميد.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري لـ"العربي الجديد" إنّه وصل إلى المستشفى جثث سبعة عسكريين و12 مصاباً بجروح متفاوتة نتيجة هجمات متتالية بمدينتي رفح وبئر العبد.
وأضافت المصادر أنّ من بين المصابين ضباطاً أصيبوا بجروح خطيرة، ويجرى تجهيز إجراءات نقلهم إلى المستشفيات العسكرية خارج سيناء.
وقالت المصادر إنّ من ضمن قتلى الأمن: الملازم الأول محمد عمر الدرباشي، والمجند محمد رمضان ندا، والمجند عوض عبد الله محمد، والمجند أشرف الطحاوي، والمجند عمر السيد العقيلي، والمجند جميل مهند ناصر، والمجند مينا جرجس ميخائيل.
وعُرف من المصابين الملازم الأول محمد إبراهيم وهو ضابط شرطة بقطاع الأمن المركزي، والجنود المصابون علام محمد، وطه السيد، وأحمد عاشور، وعصام سلطان، وشاكر عبد الحميد.
وفي تفاصيل الموقف الميداني، أفادت مصادر قبلية، "العربي الجديد"، بأنّ آلية عسكرية تابعة للجيش المصري تعرضت لانفجار عبوة ناسفة قرب قرية المظلة غرب مدينة رفح، ما أدى إلى إعطابها وإصابة من كان فيها.
كذلك انفجرت عبوة ناسفة في آلية للشرطة المصرية جنوبي مدينة بئر العبد، ما أدى إلى مقتل وإصابة من كان فيها.
وفي وقت لاحق هاجم مسلحون مجهولون يعتقد انتماؤهم إلى تنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، كمين جعل التابع للجيش المصري بمدينة بئر العبد.
وأكد شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، أنّ المسلحين هاجموا الكمين من عدة اتجاهات باستخدام قذائف مضادة للدروع والرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع من كان في الكمين.
وأفاد هؤلاء بأنّ المهاجمين انسحبوا من مكان الهجوم، ما دفع الطيران الحربي إلى قصف عشوائي في محيط المكان، أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وتأتي هذه الهجمات الدموية بعد هدوء نسبي ساد غالبية مناطق محافظة شمال سيناء، خلال الأيام الماضية، على الرغم من حالة الاستنفار الأمني القائمة في سيناء.