وقال الناشط مصطفى محمد لـ"العربي الجديد" إن طائرة حربية روسية استهدفت منازل المدنيين في قرية الموزرة بجبل الزاوية، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجراح.
وأوضح محمد أنها المرة الأولى التي يقتل فيها مدنيون بقصف جوي للنظام وروسيا في الشمال السوري، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار الروسي -التركي في مطلع مارس/ آذار الفائت.
وأضاف أن القصف الجوي الروسي وقصف قوات النظام الصاروخي طاولا قرى وبلدات سفوهن والفطيرة والمورزة وقوقفين وعين لاروز وكفرعويد والزقوم في ريف إدلب، والفطاطرة والمنارة وأطراف العنكاوي في سهل الغاب بريف حماة.
وجاء القصف بالتزامن مع انسحاب فصائل غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين"، المشكلة من فصيلي "حراس الدين" و"هيئة تحرير الشام"، وفصائل أخرى من قريتي المنارة والفطاطرة في سهل الغاب، بعد سيطرتها عليها عدة ساعات.
وقتل أكثر من 20 عنصراً للنظام وفصائل "غرفة العمليات" بعد هجوم للأخيرة على القريتين الواقعتين شمال غربي حماة، في وقت شاركت فيه الطائرات الروسية بقصف المنطقة. وجاء هذا الهجوم عقب استقدام "هيئة تحرير الشام" تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محاور جبل الزاوية، التي تتخوّف المعارضة من تقدّم قوات النظام فيها.
وتخضع المناطق التي جرت فيها المواجهات اليوم لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع بين روسيا وتركيا في الخامس من مارس/ آذار الماضي.