وأوضح تقرير صادر عن الشبكة، اليوم الجمعة، أن القوات الحكومية قتلت منذ بداية العام 3471 مدنياً، بينهم 590 طفلاً و422 سيدة، وما لا يقل عن 230 شخصاً بسبب التعذيب. كما قتلت قوات روسية 1378 مدنياً، بينهم 310 أطفال، و179 سيدة.
أما قوات الإدارة الذاتية الكردية فقتلت 78 مدنياً، بينهم 10 أطفال، و3 سيدات، و4 بسبب التعذيب. وقتلت التنظيمات المتشددة 785 مدنياً بينهم 764 مدنياً على يد تنظيم الدولة الإسامية "داعش" و21 على يد تنظيم جبهة النصرة.
كما سجل التقرير مقتل 462 مدنياً، بينهم 118 طفلاً، و109 سيدات على يد فصائل المعارضة المسلحة، و 127 مدنياً، بينهم 54 طفلاً و22 سيدة على يد قوات التحالف الدولي.
ووثقت الشبكة مقتل 266 مدنياً، بينهم 70 طفلاً و38 سيدة، إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة.
وطالب التقرير مجلس الأمن والمؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات القتل التي لا تتوقف، وبالضغط على الحكومة السورية من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين.
واعتبر أن النظام الروسي وجميع المليشيات الشيعية، وتنظيم "داعش" جهات أجنبية مشاركة فعلياً بعمليات القتل، محملاً إياها وكافة الممولين والداعمين للنظام السوري المسؤولية القانونية والقضائية عن هذه الجرائم.