ووصف عضو البرلمان عن ائتلاف "المواطن"، رحيم الدراجي، العبادي بـ"رأس المصائب في العراق"، معتبراً أنه "يحكم بالعقلية السابقة ذاتها التي دمرت البلاد، وضيعت الأراضي والأموال"، مطالباً، التحالف الوطني الحاكم بمحاسبته (العبادي) قبل أن يحاسبه الشعب.
ودعا الدراجي، في بيان، إلى تشكيل تحالف "شيعي" جديد، برئاسة عمار الحكيم، لافتاً إلى أنّ "التحالف الوطني لا يزال مشتتاً، ولا يمتلك أية رؤية للمرحلة المقبلة".
وشدّد عضو البرلمان عن ائتلاف "المواطن"، على ضرورة تشكيل حكومة جديدة بعيدة عن العقلية التي قادت العراق خلال المرحلة الماضية، مشيراً إلى أنّ "التحالف الكردستاني لن يعود للعملية السياسية، ما لم تتحقق مطالبه".
وبيّن الدراجي وجود أنباء عن تشكيل وفد كردي لزيارة المرجع الديني، علي السيستاني، لإطلاعه على خارطة طريق جديدة للتعاون بين بغداد وأربيل، مضيفاً أنّ تحالف القوى منقسم إلى ثلاثة أطراف، الأول مع إقالة رئيس البرلمان سليم الجبوري، والثاني يعمل على الإطاحة بالرئاسات الثلاث، والثالث ضائع بين الأول والثاني.
على صعيدٍ متّصل، انتقد تجمع "فرسان الأمل"، التابع لائتلاف "المواطن"، زيارة مقتدى الصدر الأخيرة إلى إيران.
ونقلت وكالات محلية مقرّبة من الائتلاف عن التجمع قوله إنّ على المطالبين بالإصلاح، البدء بإصلاح أنفسهم وكتلهم، وعدم السفر إلى خارج البلاد، في الوقت الراهن، الذي تشهد فيه البلاد ظروفاً صعبة، في إشارة إلى الأنباء التي تحدث عن زيار الصدر إلى إيران الإثنين الماضي.
وفي سياقٍ متّصل، رفض زعيم مليشيا "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، الشعارات المندّدة بالوجود الإيراني في العراق، التي أطلقها متظاهرو "التيار الصدري"، أثناء اقتحامهم للمنطقة الخضراء السبت الماضي.
وقال الخزعلي، إنّ "المتجاوزين على إيران، لا يمثلون التيار الصدري"، مُحذّراً خلال كلمة له باحتفال أقامته جماعته في محافظة كربلاء (100 كيلومتر جنوب بغداد)، القوى السياسية، من اتخاذ أي موقف تجاه إيران، إذ إن ذلك قد يعرقل زخم الانتصارات التي تحققها مليشيا "الحشد الشعبي" على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).