أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "أو آر بي"، لصالح صحيفة "تليغراف"، تقدم معسكر المؤيدين لبقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي، إذ قال 53 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع إنهم سيصوتون لصالح بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي، مقابل 46 بالمئة مؤيدين لمغادرة الاتحاد.
وقالت الصحيفة التي نشرت نتائج الاستطلاع اليوم الثلاثاء، إن هذه النتيجة تمثل تحولاً بواقع ثماني نقاط عن النتائج التي سُجلت في إستطلاعات الرأي الأسبوع الماضي، عندما كان مؤيدو الخروج من الاتحاد متقدمين بفارق نقطة واحدة بنسبة 49 بالمئة مقابل 48 بالمئة للداعين للبقاء.
وأعلنت الصحيفة، تأييدها للخروج من الاتحاد الأوروبي، لتحذو بذلك حذو صحف أخرى بينها "صن" و"صنداي تايمز" و"صنداي".
وعكست نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد "سورفيشن"، كسب المعسكر المؤيد لبقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي، قوة دفع عقب مقتل النائبة البرلمانية جو كوكس، ليتفوق على المعسكر المؤيد للخروج.
وحسب نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد "سورفيشن"، يومي السبت والأحد، أي بعد الحادث، فإن المؤيديين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي حلوا في المقدمة بنسبة أصوات بلغت 45 في المئة، بفارق 3 نقط عن المطالبين بالخروج من الاتحاد.
وكانت نتائج استطلاعات الرأي التي أجريت خلال الأسبوع الماضي، تصب في مصلحة المعسكر المؤيد للخروج.