وصرحت مصادر أميركية أن حائط البراق منطقة متنازع عليها، وأن زيارة ترامب للموقع زيارة خاصة، ولذلك فهو يرفض أن يرافقه نتنياهو خلالها، كما يرفض أن يقوم مصور من مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي أو وزارة الخارجية بتوثيق الزيارة.
وقالت القناة الإسرائيلية الثانية إن الخلافات التي تبدت اليوم بين الطاقم الأميركي، الذي يعد للزيارة، وبين ديوان نتنياهو، قد بلغت أوجها عندما رفض الطرف الأميركي أن يرافق نتنياهو ترامب في زيارته لحائط البراق، وبعد أن أعلن الأميركيون أن الحائط منطقة متنازع عليها ولا يخضع للسيادة الإسرائيلية.
وبحسب القناة الثانية فإن موظفا أميركيا رفيع المستوى رد بفظاظة على الطلب الإسرائيلي بإيفاد مصور إسرائيلي لتوثيق الحدث، بقوله "لماذا؟ هذا ليس من شأنكم، هذه المنطقة ليست لكم، وإنما جزء من الضفة الغربية".
وبحسب القناة الإسرائيلية، فقد أثار هذا الرد الأميركي غضبا كبيرا في صفوف الطاقم الإسرائيلي، حيث ارتفع الصراخ بين الجانبين، فيما ادعى الإسرائيليون أن حائط البراق هو منطقة مقدسة تحت السيادة الإسرائيلية.
ووصف مصدر في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية التصريحات التي أدلى بها المسؤول الأميركي بأنها مثال حي على ما أسماه "بالجهل والتكبر الذي يبديه رجال ترامب، وأن هذه التصريحات مناقضة، بحسب ما تعتقد إسرائيل لسياسة الرئيس ترامب التي تجلت بمعارضته الشديدة لقرار مجلس الأمن الأخير، وأن إسرائيل توجهت للولايات المتحدة بهذا الشأن".
ونقل موقع القناة الإسرائيلية الثانية أن القول الأميركي بأن "حائط المبكى هو جزء من الضفة الغربية قد قوبل بالذهول من الإسرائيليين".