منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، العشرات من عائلة جبارين، من بلدة أم الفحم في الداخل الفلسطيني، من دخول المسجد الأقصى، في القدس المحتلة.
وأكّد شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، أنّ عناصر الاحتلال منعوا أبناء عائلة جبارين من الذكور والإناث من الصلاة في المسجد الأقصى؛ لأن منفّذي عملية الأقصى في 14 يوليو/ تموز ينتمون جميعاً إلى عائلة جبارين.
وقال أحد الشبان، لـ"العربي الجديد"، إنّ بعض عناصر الاحتلال لم يتورّعوا عن شتم الشبان والنساء من عائلة جبارين.
وكانت شرطة الاحتلال، وعناصر من المخابرات الإسرائيلية، قد داهمت بيوت ذوي الشهداء، واعتقلت عدداً من أبناء العائلة وأخضعتهم لتحقيقات مكثفة.
وشيّع الآلاف من أهالي بلدة أم الفحم شهداء عملية الأقصى، فجر الخميس، في موكب مهيب على الرغم من محاولة الاحتلال فرض شروط على العائلات.
وتحوّلت جنازة الشهداء الثلاثة، وجميعم يحملون اسم "محمد جبارين"، إلى تظاهرة وطنية ارتفعت فيها الحناجر بهتافات "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، و"عالأقصى رايحين شهداء بالملايين".
وفي محاولة لتأليب الرأي الإسرائيلي على فلسطينيي الداخل، وأم الفحم تحديداً، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ الجانب الأميركي اقتراحاً بتبادل أراضٍ تشمل ضمّ وادي عارة وأم الفحم إلى السلطة الفلسطينية مقابل ضم مستوطنات "غوش عتصيون" جنوبي القدس إلى السيادة الإسرائيلية.
وأكّد شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، أنّ عناصر الاحتلال منعوا أبناء عائلة جبارين من الذكور والإناث من الصلاة في المسجد الأقصى؛ لأن منفّذي عملية الأقصى في 14 يوليو/ تموز ينتمون جميعاً إلى عائلة جبارين.
وقال أحد الشبان، لـ"العربي الجديد"، إنّ بعض عناصر الاحتلال لم يتورّعوا عن شتم الشبان والنساء من عائلة جبارين.
وكانت شرطة الاحتلال، وعناصر من المخابرات الإسرائيلية، قد داهمت بيوت ذوي الشهداء، واعتقلت عدداً من أبناء العائلة وأخضعتهم لتحقيقات مكثفة.
وشيّع الآلاف من أهالي بلدة أم الفحم شهداء عملية الأقصى، فجر الخميس، في موكب مهيب على الرغم من محاولة الاحتلال فرض شروط على العائلات.
وتحوّلت جنازة الشهداء الثلاثة، وجميعم يحملون اسم "محمد جبارين"، إلى تظاهرة وطنية ارتفعت فيها الحناجر بهتافات "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، و"عالأقصى رايحين شهداء بالملايين".
وفي محاولة لتأليب الرأي الإسرائيلي على فلسطينيي الداخل، وأم الفحم تحديداً، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ الجانب الأميركي اقتراحاً بتبادل أراضٍ تشمل ضمّ وادي عارة وأم الفحم إلى السلطة الفلسطينية مقابل ضم مستوطنات "غوش عتصيون" جنوبي القدس إلى السيادة الإسرائيلية.