قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع القناة التاسعة مساء أمس الخميس، إن إسرائيل تنشط ضد الوجود والقواعد الإيرانية في العراق أيضا.
وأكد نتنياهو: "إسرائيل لن تعطي إيران حصانة في أي مكان، فإيران تقيم قواعد ضد إسرائيل في العراق واليمن وسورية ولبنان"، مضيفا: "نحن نعمل ضدها في العراق في عدة مواقع، وفي المناطق الأخرى، بما في ذلك في سورية".
وتزامنت تصريحات نتنياهو مع تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم، نقلت فيه عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى قولهم إن إسرائيل نفذت عدة هجمات جوية ضد منشآت إيرانية على أراضي العراق.
ووفقا للمصادر الأميركية، بحسب ما نقلت "هآرتس" عن "نيويورك تايمز": "فقد وقعت هذه الهجمات في الأيام الأخيرة، واستهدفت مخازن سلاح وذخيرة بحوزة مليشيات عراقية تنشط تحت رعاية إيران".
وبحسب مسؤول استخبارات أميركي، فقد شنت إسرائيل غارة في التاسع من يوليو/ تموز الماضي، استهدفت مخزنا للسلاح الإيراني كان سيتم نقله لـ"حزب الله"، وأنه تم إتلاف 200 صاروخ موجه يصل مداها إلى 200 كلم.
وكانت إسرائيل أعلنت، في الأشهر الأخيرة، أنها لن تتردد في استهداف ما تعتبر أنها "قواعد تقوم إيران ببنائها في العراق، تمهيدا لشن هجمات ضد إسرائيل".
كما تدعي دولة الاحتلال أن إيران تبني قواعد مشابهة في اليمن، إضافة إلى سعيها لـ"تأمين ممر بري من إيران عبر العراق وسورية ولبنان، وصولا إلى شواطئ المتوسط".
وأكد نتنياهو: "إسرائيل لن تعطي إيران حصانة في أي مكان، فإيران تقيم قواعد ضد إسرائيل في العراق واليمن وسورية ولبنان"، مضيفا: "نحن نعمل ضدها في العراق في عدة مواقع، وفي المناطق الأخرى، بما في ذلك في سورية".
وتزامنت تصريحات نتنياهو مع تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم، نقلت فيه عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى قولهم إن إسرائيل نفذت عدة هجمات جوية ضد منشآت إيرانية على أراضي العراق.
ووفقا للمصادر الأميركية، بحسب ما نقلت "هآرتس" عن "نيويورك تايمز": "فقد وقعت هذه الهجمات في الأيام الأخيرة، واستهدفت مخازن سلاح وذخيرة بحوزة مليشيات عراقية تنشط تحت رعاية إيران".
وبحسب مسؤول استخبارات أميركي، فقد شنت إسرائيل غارة في التاسع من يوليو/ تموز الماضي، استهدفت مخزنا للسلاح الإيراني كان سيتم نقله لـ"حزب الله"، وأنه تم إتلاف 200 صاروخ موجه يصل مداها إلى 200 كلم.
وكانت إسرائيل أعلنت، في الأشهر الأخيرة، أنها لن تتردد في استهداف ما تعتبر أنها "قواعد تقوم إيران ببنائها في العراق، تمهيدا لشن هجمات ضد إسرائيل".
كما تدعي دولة الاحتلال أن إيران تبني قواعد مشابهة في اليمن، إضافة إلى سعيها لـ"تأمين ممر بري من إيران عبر العراق وسورية ولبنان، وصولا إلى شواطئ المتوسط".
وشهد الشهر الماضي غارات "مجهولة" الهوية على قواعد ومراكز لمليشيات تابعة لإيران، نفى الجيش الأميركي أن يكون هو من قام بشنها، ما جعل أصابع الاتهام تتجه مباشرة لدولة الاحتلال.
وقد اعتمدت إسرائيل بداية سياسة الصمت والضبابية وعدم الإقرار بمسؤوليتها عن هذه الهجمات، مكتفية بترديد تصريحات عن أنها لن تسمح لإيران بالتموضع في سورية أو استغلال العراق قاعدة لإطلاق صواريخ بعيدة المدى تستهدف إسرائيل.