وذكرت للصحافيين، في إفادة يومية، أن الوزارة على علم باكتشاف عدد من حالات الإصابة بالفيروس بين الدبلوماسيين الأجانب في الصين.
وأعلنت بكين سلسلة إجراءات مشددة لوقف حركة الوافدين إلى البلاد، بما يشمل حظر دخول الأجانب إلى الصين، وإجراء فحوصات للقادمين من الخارج، ما يجعل من الأسهل تحديد المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض.
ويشكّك عدد من الدول بدقة الأرقام التي تعلن عنها الصين بشأن فيروس كورونا. ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مسؤولين أميركيين، الأربعاء، أن الاستخبارات الأميركية خلصت، في تقرير سرّي قدّمته إلى البيت الأبيض، إلى أن الصين حجبت مدى تفشي فيروس كورونا الجديد في أنحاء البلاد، ولم تقدّم تقارير وافية حول عدد الإصابات والوفيات على حد سواء.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إن أعداد الإصابات بفيروس كورونا التي تعلنها الصين بدت "مخففة بعض الشيء"، في حين قال مستشاره للأمن القومي روبرت أوبراين إن واشنطن ليس لديها وسيلة للتأكد من دقة البيانات التي توردها بكين.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، أمس الخميس، إن المسؤولين الأميركيين يدلون بتعليقات "وقحة" تلقي بظلال من الشك على تقارير بكين عن حالات الإصابة بفيروسات كورونا في البلاد.
وأكدت الخارجية الصينية أن الصين تصرفت بطريقة منفتحة وشفافة بشأن تفشي الفيروس الذي بدأ في البلاد أواخر العام الماضي. وأضافت أنه يتعين على الولايات المتحدة التوقف عن تسييس قضية صحية والتركيز بدلا من ذلك على سلامة شعبها.