وصفت السيدة الأميركية الأولى، ميشيل أوباما، اليوم السبت، خطف أكثر من 200 طالبة في نيجيريا بالعمل الذي "لا يمكن تصوره"، مؤكدةً أنه يمثل رفض المتطرفين لتعليم البنات في ظاهرة دعت إلى محاربتها.
وقالت السيدة الأميركية الأولى، التي ألقت لأول مرة الخطاب الأسبوعي للرئيس، بدلاً عن زوجها، "كملايين الأشخاص في العالم، وأسوة بزوجي، أشعر بالغضب والحزن بعد خطف أكثر من 200 فتاة نيجيرية" على يد جماعة "بو كو حرام".
وأضافت، عشية عيد الامهات الذي يُحتفل به الأحد في الولايات المتحدة، "هذا العمل الذي لا يمكن تصوره ارتكب من قبل مجموعة إرهابية مصممة على منع الفتيات من تلقي التعليم".
وأوضحت، وهي أم لابنتين، "ما حصل في نيجيريا لم يكن حادثة معزولة. إنها حوادث تقع كل يوم عندما تعرض شابات في العام أجمع حياتهن للخطر لتحقيق طموحاتهن".
وذكرت حالة الفتاة الباكستانية، ملالا يوسفزاي، التي أصيبت بجروح بالغة على يد حركة "طالبان" بعدما دافعت عن حق الفتيات في التعليم في بلادها.
وكان مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض، إريك شولتز، أعلن أن "السيدة الأولى هي التي ستلقي الخطاب الأسبوعي في نهاية هذا الأسبوع" السبت، عشية احتفال الأميركيين بعيد الأم.
وأضاف في تصريح للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية أن "السيدة أوباما أم لفتاتين، وستغتنم هذه المناسبة للتعبير عن مشاعر الغضب والحزن التي شعرت بها مع الرئيس إثر خطف أكثر من 200 فتاة نيجيرية من مدرستهن" الثانوية في شيبوك في شمال شرق نيجيريا في 14 أبريل/ نيسان.
ويلقي الرؤساء الأميركيون خطاباً أسبوعياً عبر الإذاعة العامة. وعادة ما يحل نائب الرئيس جو بايدن مكان باراك أوباما في هذه المهمة، عندما يكون الرئيس خارج البلاد. وسبق أن شاركت ميشيل إلى جانب زوجها في إلقاء هذه الخطب، غير أن هذه المرة الأولى التي تتولى فيها هذه المهمة لوحدها.