تساءل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، عما إذا كان اجتماع محتمل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، يمكن أن يعقد في المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم الكوريتين.
وكتب ترامب مغرداً على حسابه في "تويتر": "دول عدة مطروحة للاجتماع (بينه وبين كيم جونغ أون)، لكن هل يمكن أن يكون منزل سلام/ منزل حرية، على الحدود بين كوريا الشمالية والجنوبية، موقعاً أكثر تمثيلاً وأهمية واستدامة من دولة ثالثة؟ أتساءل فقط!".
و"بيت السلام" مبنى من الزجاج والإسمنت في القسم الجنوبي من بانمونغوم حيث تم توقيع الهدنة التي وضعت حداً للحرب الكورية (1950-1953).
وعلى الأرجح، يتوقع أن يعقد الاجتماع في مايو/ أيار أو بداية يونيو/ حزيران المقبلين.
Twitter Post
|
وكان الرئيس الأميركي، أكد يوم السبت الماضي، خلال تجمع انتخابي في بلدة واشنطن، في ولاية ميشيغان، أن "اجتماعاً مع كوريا الشمالية قد يُعقد خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة".
وتعهد كيم ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، يوم الجمعة الماضي، خلال قمة تاريخية جمعتهما في بيت السلام أيضاً على الحدود بين الكوريتين، بالسعي إلى نهاية رسمية للحرب الكورية بحلول نهاية العام، والتخلص من الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
واليوم، أعلنت كوريا الشمالية أنها ستقدم ساعتها 30 دقيقة إلى الأمام، للعودة إلى التوقيت المحلي ذاته الذي تعتمده كوريا الجنوبية، وذلك في بادرة حسن نية بعد القمة بين الكوريتين، وفق ما أعلنت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية للأنباء، اليوم الإثنين.
واعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس الأحد أنّ الدبلوماسية يجب أن تكون الوسيلة للتوصل إلى حل مع كوريا الشمالية. وأعلنت سيول أيضاً أن كوريا الشمالية عرضت إغلاق الموقع الذي تجري فيه تجاربها النووية في مايو/ أيار، ودعت خبراء أميركيين إلى زيارته.
(فرانس برس، العربي الجديد)