ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن ليبرمان، قوله في جلسات مغلقة، أنه لا يعتزم إبرام صفقة تبادل مع حركة "حماس"، التي تحتفظ بجثتي الجنديين الإسرائيليين اللذين قتلا خلال العدوان الأخير على غزة في صيف 2014.
كما أشارت التقارير إلى أن ليبرمان عاد وتراجع عن أقواله التي أثارت غضباً لدى عائلتي الجنديين المذكورين، فأوضح أن التقارير غير دقيقة، لكنه يعارض مبدئياً، كما سبق له في الماضي، إبرام صفقات تبادل كالتي أبرمت في سنوات ماضية مع حركة "حماس" أو "حزب الله"، وهذا سبب معارضته في حينه لصفقة "وفاء الأحرار" المعروفة أيضاً باسم صفقة "جلعاد شاليط"، لأن ليبرمان "يعتقد بأنه يجب ألا يظن أحد أن الإرهاب مجدٍ".
وجاءت تصريحات ليبرمان هذه، لتناقض تصريحات مكررة أعلنها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مفادها أن إسرائيل تعمل باستمرار من أجل استعادة جثتي الجنديين المذكورين.
وسبق أن أثار اتفاق المصالحة الأخير بين إسرائيل وتركيا انتقادات داخل إسرائيل، لأنه لم يتضمن التزاماً تركياً بالعمل مع "حماس" لاستعادة الجثتين كجزء من اتفاق المصالحة المذكور.