تصوّت الجمعية العامّة للأمم المتحدة اليوم الخميس، على مشروع قرار أميركي يدين حركة المقاومة الإسلامية حماس، من دون ضمان غالبية كافية تسمح بتبنيه.
وإذا أقرّ النص، فسيكون أول إدانة من الأمم المتحدة لـ"حماس".
ومارست الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة ضغوطاً، حصلت على إثرها على دعم نادر بالإجماع من جانب دول الاتحاد الأوروبي. ويُتوقع إجراء التصويت عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غرينتش. لكن المشاورات يمكن أن تنسف آخر حملات المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، التي ستغادر منصبها نهاية الشهر الجاري.
ونقلت "فرانس برس" عن دبلوماسيين قولهم إن هيلي التي تقدم دعماً غير مشروط لدولة الاحتلال الإسرائيلي، جعلت من إدانة "حماس" هذه "قضية شخصية جداً"، ورأى ديبلوماسي أنها "تريد مغادرة (الأمم المتحدة بعد إنجاز) شيء ما".
وأضاف آخر أنه "لم يطلب أحد في واشنطن منها استصدار قرار بهذا الشأن"، مشيراً إلى أن "المتفق عليه حالياً (في واشنطن) هو اعتبار أن الأمم المتحدة لا تفيد في شيء، وأن إدانة من الجمعية العامة ليست هي ما سيحل المشكلة".
وإذا أقرّ النص، فسيكون أول إدانة من الأمم المتحدة لـ"حماس".
ومارست الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة ضغوطاً، حصلت على إثرها على دعم نادر بالإجماع من جانب دول الاتحاد الأوروبي. ويُتوقع إجراء التصويت عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غرينتش. لكن المشاورات يمكن أن تنسف آخر حملات المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، التي ستغادر منصبها نهاية الشهر الجاري.
ونقلت "فرانس برس" عن دبلوماسيين قولهم إن هيلي التي تقدم دعماً غير مشروط لدولة الاحتلال الإسرائيلي، جعلت من إدانة "حماس" هذه "قضية شخصية جداً"، ورأى ديبلوماسي أنها "تريد مغادرة (الأمم المتحدة بعد إنجاز) شيء ما".
وأضاف آخر أنه "لم يطلب أحد في واشنطن منها استصدار قرار بهذا الشأن"، مشيراً إلى أن "المتفق عليه حالياً (في واشنطن) هو اعتبار أن الأمم المتحدة لا تفيد في شيء، وأن إدانة من الجمعية العامة ليست هي ما سيحل المشكلة".
ولا يشير مشروع القرار الأميركي مطلقاً إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالقضية الفلسطينية أو إلى حل الدولتين. كما يتجنب حتى الإشارة إلى إسرائيل، ويكتفي بإدانة حركة "حماس" وإطلاق الصواريخ من غزة، ويطالبها بوقف "الأعمال الاستفزازية ونبذ العنف".
واليوم الخميس، دعت الرئاسة الفلسطينية، الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتصويت ضد مشروع قرار أميركي، يدين حركة "حماس".
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيانٍ، إنها "على تواصل دائم مع المجموعة العربية والإسلامية، والعديد من الدول الصديقة، من أجل العمل على إحباط مشروع القرار".
وفي الأثناء، شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، الخميس، في مسيرات رافضة لمشروع القرار الأميركي، ورفعوا في المسيرات، التي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية بغزة، أعلام فلسطين ولافتات ترفض مشروع القرار.
وفي كلمة عن الفصائل المشاركة في المسيرة، قال جميل مزهر، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، "نعبر اليوم، رفضنا للمشروع الأميركي المقدم للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يندرج في إطار الاستهداف المتواصل للشعب والمقاومة".
واعتبر مزهر، مشروع القرار الأميركي، "تطورا خطيرا في مواجهة الشعب مع المشروع الأميركي الصهيوني، ويفتح مواجهة أخرى مع المؤسسة الدولية التي ما زالت مرتهنة للضغوط الأميركية"، وفق ما نقلت "الأناضول".
(العربي الجديد، وكالات)