وقالت مصادر من "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة لـ"الجيش الوطني السوري" إن مقاتلي الأخيرة بدأوا بهجوم جديد على مواقع النظام في محور مدينة سراقب وقرية آفس شرق مدينة إدلب.
وأوضحت المصادر أن الهجوم بدأ بتمهيد مدفعي مكثف استهدف مواقع النظام في سراقب وآفس وقرية الصالحية وقرية مجازر، مشيرة إلى أن مدفعية الجيش التركي تشارك في قصف مواقع قوات النظام السوري. وذكرت المصادر أن المعارضة تمكنت من السيطرة على قريتي مجازر والصالحية.
وتشكل سراقب نقطة تلاقٍ بين الطريقين الدوليين، حلب - دمشق وحلب - اللاذقية، ما يمنحها أهمية استراتيجية بالغة في التحكم بعقدة الطرق لمن يسيطر عليها.
مصابين بانفجار عبوة في ريف الحسكة
من جهة أخرى، جرح سبعة أشخاص، اليوم الأربعاء، بانفجار لغم في ريف الحسكة الشمالي، في وقت سيرت فيه القوات الروسية دورية في مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).
وقالت مصادر مقربة من "قسد" لـ"العربي الجديد" إن لغماً انفجر بمجموعة من العمال في قرية خربة شعير في ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي، ما أدى إلى إصابة سبعة منهم بجروح متفاوتة.
وأوضحت المصادر أن العمال تابعون لـ"هيئة الطاقة" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الجناح الإداري لـ"قسد"، مضيفة أن الانفجار وقع في أثناء عمل المجموعة على صيانة خطوط الكهرباء في المنطقة.
وبحسب المصادر، وقع الانفجار تزامناً مع تسيير الروس لدورية عسكرية في المنطقة، مضيفة أن دورية روسية أخرى توجهت إلى حاجز تابع للجيش التركي في منطقة علوك، وذلك بهدف التوسط من أجل السماح لورشات "قسد" بالدخول إلى المنطقة لإصلاح خطوط مياه.
وأضافت أن ورشة فنية تابعة لـ"قسد" توجهت مع فرقة من الصليب الأحمر الدولي إلى محطة علوك بغية إصلاح الأعطال في المحطة، وهي المحطة التي تغذي مدينة الحسكة بمياه الشرب.
وذكرت المصادر أن القوات الروسية سيرت دورية أيضاً على طريق الدرباسية رأس العين، ودورية في منطقة الأسدية.
ويأتي ذلك عقب يوم من تسيير دورية روسية تركية مشتركة في ريف حلب الشمالي، بناءً على تفاهمات سابقة بين الطرفين نصت على تسيير دوريات في مناطق سيطرة "قسد".