توسعت الاحتجاجات الجارية في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية الشرعية، اليوم الإثنين، على خلفية اتهام قوات أمنية تابعة للإمارات بقتل شاب كان شاهداً على عملية اغتصاب طفل يشتبه بتورط القوات ذاتها فيها.
وبدأت الاحتجاجات، أمس الأحد، قبل أن تتصاعد لتخرج من مدينة المعلا إلى مدن ومناطق أخرى رداً على قتل الشاب رأفت دنبع.
وشهدت مدن المنصورة وإنماء والشعب احتجاجات واسعة، حيث جرى قطع الطرقات، وأشعلت الإطارات، وتوقفت الحركة.
وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد" إن المحتجين في إنماء منعوا قوات مدعومة إماراتياً من المرور، وأجبروها على العودة، إذ اعتبروا تحركها استفزازاً لهم، خاصة أن القتيل كان شاهداً على تورط جنود وقيادات أمنية في اغتصاب الطفل في المعلا.
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت مساء الأحد في مدينة المعلا بعدن بعد ساعات من تصفية الشاب دنبع برصاص القوات المدعومة إماراتياً.