قالت "الحركة الشعبية قطاع الشمال"، اليوم الإثنين، إن قوات الحكومة السودانية هاجمت مناطقها في ولاية النيل الأزرق في انتهاك لقرار الرئيس السوداني، عمر البشير، بوقف إطلاق النار.
وكان البشير قد أعلن ليلة رأس السنة وقفاً لإطلاق النار في جميع مسار العمليات في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وتقاتل الحركة الشعبية الحكومة في المنطقتين، منذ أكثر من ست سنوات، وقد فشلت معها، حتى الآن، جهود أميركية وغربية وأفريقية في التوصل إلى اتفاق سلام ينهى القتال في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم جيش الحركة الشعبية، ارنو نقوتلو لودي، اليوم، إن قوات الحكومة وملشياتها نفذت هجوماً في الساعة السادسة من صباح اليوم لمواقع الحركة الشعبية في منطقة الروم، بولاية النيل الأزرق.
وأكد استمرار المعارك، حتى المساء، معتبراً الخطوة الحكومية "تأكيداً على أن إعلان وقف إطلاق النار ما هو إلا ذر للرماد في العيون، ومحاولة لتضليل الرأي العام"، على حد قوله.
وكان البشير قد أعلن ليلة رأس السنة وقفاً لإطلاق النار في جميع مسار العمليات في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وتقاتل الحركة الشعبية الحكومة في المنطقتين، منذ أكثر من ست سنوات، وقد فشلت معها، حتى الآن، جهود أميركية وغربية وأفريقية في التوصل إلى اتفاق سلام ينهى القتال في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم جيش الحركة الشعبية، ارنو نقوتلو لودي، اليوم، إن قوات الحكومة وملشياتها نفذت هجوماً في الساعة السادسة من صباح اليوم لمواقع الحركة الشعبية في منطقة الروم، بولاية النيل الأزرق.
وأكد استمرار المعارك، حتى المساء، معتبراً الخطوة الحكومية "تأكيداً على أن إعلان وقف إطلاق النار ما هو إلا ذر للرماد في العيون، ومحاولة لتضليل الرأي العام"، على حد قوله.
ولم يصدر، حتى الساعة، أي بيان من الخرطوم بشأن هذه التطورات، كما لم يتسن الحصول على تصريح من الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد أحمد خليفة أحمد الشامي.