قالت أسرة الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، اليوم الأحد، إنها تمكنت، للمرة الأولى منذ أربع سنوات، من زيارته، في مقر احتجازه، واطمأنت على حالته الصحية.
وكتب أبناء مرسي، في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "الحمد لله السخي الكريم، الحمد لله الذي قدّر اليوم لوالدتي حرم الرئيس محمد مرسي، وأختي الشيماء، زيارة ولقاء والدي الرئيس محمد مرسي في مقر احتجازه والاطمئنان عليه، وعلى أحواله وحالته الصحية بعد انقطاع ومنع تام للزيارة منذ أربع سنوات".
وكانت أسرة مرسي قد أصدرت بياناً طالبت فيه بزيارته في بداية شهر رمضان الحالي، وجاء فيه "يحل علينا شهر رمضان الكريم هذا العام ليكون الخامس الذي يقضيه الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي، منذ الانقلاب العسكري داخل محبسه دون أن يلتقي أو يرى أحداً، وهو الأول لنجله المحامي، والمتحدث باسم أسرته، أسامة محمد مرسي، داخل محبسه".
وأضافت: "وفي هذا الإطار رأت أسرة الرئيس أن تضع الرأي العام والشعب المصري أمام صورة كاملة لما يجري مع رئيسه المنتخب، منذ اختطافه في 3 من يوليو/ تموز 2013 وحتى اليوم، وذلك من خلال النقاط الآتية: أولاً نؤكد على أن الرئيس محمد مرسي ممنوع تماماً وكلياً من زيارة أهله ومحاميه منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 وحتى الآن.
ثانياً: نؤكد أننا نحن أسرة الرئيس محمد مرسي لا نعلم شيئاً عن مكان وظروف اعتقاله أو طعامه وشرابه أو حالته الصحية، وخاصة بعد شكوى الرئيس مرتين من تعرض حياته للخطر داخل مقر احتجازه، والتي كان آخرها في 6 مايو/ أيار 2017.
ثالثاً: في ما يتعلق بنجله، أسامة مرسي، فإننا نؤكد أنه ومنذ تاريخ اعتقاله في ديسمبر/ كانون الأول 2016 وحتى الآن، لم يسمح لنا بزيارته في محبسه، أو إدخال متعلقاته الشخصية من علاج وملابس وطعام، وتم حرمانه من كل حقوقه كما حدث مع والده الرئيس".
ودعت الأسرة، "كل الأحرار في العالم والمنظمات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة وكل مهتم بالحرية والنضال، أن يلتفتوا إلى ملف انتهاك حقوق الرئيس محمد مرسي ونجله أسامة مرسي".
وختمت بيانها قائلةً "كما تؤكد أسرة الرئيس أن زيارة الرئيس في محبسه والاطمئنان عليه هو حق لا مكرمة، تكفله كل الدساتير والقوانين الدولية المنظمة للعدالة. تؤكد أسرة الرئيس على أن طلبها زيارته هو ونجله أسامة لا يغير من موقف الرئيس أو أسرته من عدم الاعتراف التام والكامل بالانقلاب العسكري وكل الإجراءات المتخذة منذ 3 يوليو/ تموز 2013".
وكتب أبناء مرسي، في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "الحمد لله السخي الكريم، الحمد لله الذي قدّر اليوم لوالدتي حرم الرئيس محمد مرسي، وأختي الشيماء، زيارة ولقاء والدي الرئيس محمد مرسي في مقر احتجازه والاطمئنان عليه، وعلى أحواله وحالته الصحية بعد انقطاع ومنع تام للزيارة منذ أربع سنوات".
وكانت أسرة مرسي قد أصدرت بياناً طالبت فيه بزيارته في بداية شهر رمضان الحالي، وجاء فيه "يحل علينا شهر رمضان الكريم هذا العام ليكون الخامس الذي يقضيه الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي، منذ الانقلاب العسكري داخل محبسه دون أن يلتقي أو يرى أحداً، وهو الأول لنجله المحامي، والمتحدث باسم أسرته، أسامة محمد مرسي، داخل محبسه".
وأضافت: "وفي هذا الإطار رأت أسرة الرئيس أن تضع الرأي العام والشعب المصري أمام صورة كاملة لما يجري مع رئيسه المنتخب، منذ اختطافه في 3 من يوليو/ تموز 2013 وحتى اليوم، وذلك من خلال النقاط الآتية: أولاً نؤكد على أن الرئيس محمد مرسي ممنوع تماماً وكلياً من زيارة أهله ومحاميه منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 وحتى الآن.
ثانياً: نؤكد أننا نحن أسرة الرئيس محمد مرسي لا نعلم شيئاً عن مكان وظروف اعتقاله أو طعامه وشرابه أو حالته الصحية، وخاصة بعد شكوى الرئيس مرتين من تعرض حياته للخطر داخل مقر احتجازه، والتي كان آخرها في 6 مايو/ أيار 2017.
ثالثاً: في ما يتعلق بنجله، أسامة مرسي، فإننا نؤكد أنه ومنذ تاريخ اعتقاله في ديسمبر/ كانون الأول 2016 وحتى الآن، لم يسمح لنا بزيارته في محبسه، أو إدخال متعلقاته الشخصية من علاج وملابس وطعام، وتم حرمانه من كل حقوقه كما حدث مع والده الرئيس".
ودعت الأسرة، "كل الأحرار في العالم والمنظمات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة وكل مهتم بالحرية والنضال، أن يلتفتوا إلى ملف انتهاك حقوق الرئيس محمد مرسي ونجله أسامة مرسي".
وختمت بيانها قائلةً "كما تؤكد أسرة الرئيس أن زيارة الرئيس في محبسه والاطمئنان عليه هو حق لا مكرمة، تكفله كل الدساتير والقوانين الدولية المنظمة للعدالة. تؤكد أسرة الرئيس على أن طلبها زيارته هو ونجله أسامة لا يغير من موقف الرئيس أو أسرته من عدم الاعتراف التام والكامل بالانقلاب العسكري وكل الإجراءات المتخذة منذ 3 يوليو/ تموز 2013".