نفى الدكتور ياسر أبو صفية أحد الأطباء الذين كانوا يتابعون صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال فترة مرضه في مايو/أيار الماضي، ما نشره الإعلام الإسرائيلي من أن طبيباً إسرائيلياً قام بعلاج عباس.
يأتي هذا بعد أن زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأربعاء، أن طبيباً إسرائيلياً مختصاً، أوفد إلى رام الله للإشراف على الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، عندما عانى الأخير من وعكة صحية في 20 مايو/أيار من العام الماضي نقل على أثرها للمستشفى الاستشاري في رام الله.
وقال أبو صفية وهو استشاري الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي في المستشفى الاستشاري لـ"العربي الجديد": "لقد تم علاج الرئيس محمود عباس من قبل فريق طبي فلسطيني يترأسه الدكتور محمد البطراوي المختص بالقلب".
وتابع: "زار عباس فترة علاجه في المستشفى طبيب أميركي وآخر إسرائيلي، لكنهم لم يقوما بفحصه، ولم يكونا ضمن فريق العلاج ولم يتدخلا في الخطة العلاجية على الإطلاق".
وقال طبيب آخر من فريق علاج عباس، فضل عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد" إن: "طبيباً إسرائيلياً زار الرئيس عباس، لكنه لم يقم بمعالجته".
ودخل عباس المستشفى الاستشاري العربي في رام الله لمدة تسعة أيام بعد إصابته بالتهاب في الأذن والتهاب رئوي ما استدعى مكوثه في المستشفى لمدة تسعة أيام حيث غادره في 28 أيار/مايو العام الماضي.
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن إسرائيل اقترحت على السلطة الفلسطينية نقل الرئيس عباس لأحد المشافي الإسرائيلية، إلا أن الاقتراح الإسرائيلي رُفض بفعل الخوف من الانتقادات الشديدة من المجتمع الفلسطيني على خطوة كهذه. وتقرر إيفاد طبيب إسرائيلي مختص بدأ بمعالجة عباس وصولاً إلى استقرار حالته الصحية، وهو ما نفاه طبيب عباس.