وقال العتيبي، في تصريحات للصحافيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن أعضاء مجلس الأمن "سينظرون بعد الاستماع لإحاطة غريفيث، في مشروع قرار خاص بذلك (اليمن)"، وفقاً لوكالة "الأناضول".
وأعرب المندوب الكويتي عن "الأمل في أن يتم إنجاز ما تم الاتفاق عليه في السويد"، مشيراً إلى أن "رفع الحصار عن تعز (من قبل الحوثيين منذ أغسطس/ آب 2015)، وما تم التوصل إليه بشأن الحديدة يمثل أخباراً سارّة للغاية".
من جانبه، وصف المندوب السويدي لدى الأمم المتحدة، ولوف سكوغ، نتائج مشاورات السلام اليمنية بأنها "خطة هائلة لصالح الشعب اليمني".
وأكد في تصريحات إعلامية انعقاد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، للاستماع إلى إفادة للمبعوث الأممي.
وأضاف الدبلوماسي السويدي أن "الطرفين أظهرا التزاماً بالحوار في مشاورات استوكهولم، وكان لحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس دور كبير في التوصل لمثل تلك النتائج، ونحن مسرورون للغاية لاستضافتنا لهذه الجولة المهمة من المشاورات"، بحسب "الأناضول".
وتابع: "لقد أدرك الطرفان أن الحرب بينهما لن تؤدي إلى شيء، وأنه لا طائل من ورائها والآن أصبح لدينا تقدم كبير في ما يتعلق بتعز وفتح ممرات إنسانية إليها، وهناك أيضاً اتفاق بشأن ميناء الحديدة والمدينة ذاتها".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قد أعلن في وقت سابق التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة غربي اليمن، وذلك في اليوم الختامي لمشاورات السلام اليمنية في السويد.
وقال غوتيريس في مؤتمر صحافي: "حققنا عدة نتائج إيجابية وبقيت قضايا عالقة سنحاول حلّها"، مضيفاً أنّ "الأطراف اليمنية توصلت إلى تخفيف حدة التوتر في مدينة تعز، واتفاق بشأن الأسرى".
وأوضح أنّ "اتفاق اليوم يعني الكثير للإنسانية، لأنه خطوة نحو السلام وحل الأزمة في اليمن".
وكشف غوتيريس أن "اتفاق الحديدة ينصّ على انسحاب كافة الأطراف المتنازعة من المدينة ومينائها"، مشيراً إلى أن "الحديدة ستخضع لسيطرة قوات محلية ستتولى مهامّ الأمن وبإشراف الأمم المتحدة".
وأكد أنه "لا يوجد اتفاق على وقف إطلاق النار في باقي اليمن"، مبيناً أنه تم الاتفاق على لقاء جديد بشأن اليمن، في نهاية يناير/ كانون الثاني 2019.