وأوضح محمد، أن "حفر الخندق ليس بهدف رسم حدود، ولكن لتأمين مواقع البشمركة من هجمات مسلحي داعش وتحصينها بشكل أفضل"، مضيفاً "نريد منع وصول الإرهابيين بالمركبات المفخخة إلى مواقع البشمركة، لذلك تم حفر خندق أمني في كافة المناطق التي تتواجد فيها قوات البشمركة".
وتابع "قمنا بحفر خنادق على خمس مراحل في العديد من المناطق التي سيطرنا عليها وكنا قد وضعنا خطة الدخول إليها وتحريرها".
في المقابل، تنتقد جهات عراقية الخنادق التي تقوم قوات "البشمركة" بحفرها، وتتهم حكومة إقليم كردستان بتوسيع حدود الإقليم إلى المناطق التي دخلتها بعد 2014، أثناء قتال تنظيم "داعش".
إلى ذلك، دعت السلطات في كردستان، إلى إبعاد الجماعات المسلحة غير القانونية عن معركة الموصل وعن المدينة بعد تحريرها، مطالبةً بمزيد من التسليح لقوات "البشمركة".
وقال مستشار مجلس أمن الإقليم، مسرور البارزاني، أثناء لقائه القائد الجديد للتحالف الدولي ضد "داعش"، ستيفن تاونسند في أربيل، اليوم الجمعة "الجماعات المسلحة التي لا تنتمي للمؤسسات العسكرية الرسمية والتي تعمل خارج المؤسسات القانونية في العراق يجب ألا يكون لها دور في عملية تحرير الموصل، أو التدخل في المرحلة التي تلي عملية التحرير".
وأضاف البارزاني، في بيان حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، "من الضروري مواصلة التنسيق القائم بين قوات البشمركة والجيش العراقي في عملية تحرير الموصل وضرورة تلبية المزيد من احتياجات البشمركة".
ولفت إلى أن المسؤول العسكري الأميركي ومستشار الأمن في كردستان ناقشا خلال الاجتماع آخر مستجدات المعارك ضد تنظيم "داعش" في كل من سورية والعراق.