وتلى الأمين العام للجناح الكردي في الحزب الشيوعي بإيران، إبراهيم علي زاده، البيان الذي جاء فيه إنه يمثل أحزاب الكوملة الكردستاني في إيران، والحزب الديمقراطي الكردستاني- إيران، والحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، ومنظمة النضال الكردستاني، وحزب عصبة الكادحين في كردستان، والجناح الكردي بالحزب الشيوعي الإيراني.
وجاء في البيان، أن الأحزاب السياسية المذكورة شاركت في اجتماع مغلق واتخذت قراراً بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 19 مايو/أيار المقبل.
وأوضح علي زاده، أن قرار المقاطعة "يأتي لعدم إصغاء الحكومة لمطالب الشعب، وأن الانتخابات في إيران لا تتوافق مع المبادئ الديمقراطية، ولن تُجرى بشكل حر".
وأضاف "طالما أن ما يُسمَّى بالانتخابات ستجري تحت سلطة الجمهورية الإسلامية، فلا يمكن تسميتها بانتخابات حرة، النظام الإيراني منع أحزاب المعارضة من المشاركة في الانتخابات".
ودعت الأحزاب الكردية الستة في البيان أنصارها إلى "الامتناع عن المشاركة في الانتخابات لأنها غير ديمقراطية وتعد خطوة أخرى لإطالة عمر نظام الجمهورية الإسلامية، الذي يمنع الكرد من أبسط حقوقهم".
ومن المقرر أن يخوض ستة مرشحين غمار انتخابات الرئاسة في إيران، هم كل من الرئيس الحالي حسن روحاني، ونائبه إسحاق جهانغيري، ومصطفى هاشمي طبا، وإبراهيم رئيسي، ومحمد باقر غاليباف، ومصطفى ميرسليم.
وتمارس السلطات الإيرانية سياسة قمعية بحق المجموعات السكانية القومية مثل الأكراد والعرب والبلوش وغيرهم. وتنفذ عمليات إعدام وسجن وتعذيب بحق النشطاء المطالبين بحقوق قومية.
وفي هذا الصدد، نشرت جمعية "كردستان" المهتمة بحقوق الإنسان في إيران، تقريراً يفيد بأن سلطات الجمهورية الإسلامية، قامت بتنفيذ أحكام إعدام بحق 27 من الأكراد منذ بداية العام الحالي 2017.
وتصنف المنظمات الحقوقية الدولية إيران بموقع متقدم في سجلات الدول، التي تنفذ أكبر عمليات إعدام سنوياً.