وبينما يستعد الرئيس الجمهوري لإعادة فرض جولة ثانية من العقوبات على إيران، والتي خففت بموجب الاتفاق النووي الذي أبرام عام 2015، أصبح نواب محافظون ومستشارون للحكومة من الخارج قلقين من أن تخلف الإدارة وعودها بممارسة "أقصى ضغط" على إيران.
وشعر النواب بالغضب إزاء تقارير أفادت بأن العقوبات التي ستعلن في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لن تتضمن بنداً يقطع عن إيران أحد المكونات الرئيسية للنظام المالي العالمي.
ويخشى النواب، الذين يطلقون على أنفسهم "صقور الكونغرس"، عدم تطبيق تشريع قاموا بصياغته ينص على حظر إيران من نظام التحويل المصرفي الدولي "سويفت".
وقال ريتشارد غولدبيرغ، وهو مساعد سابق لسناتور جمهوري وكبير مستشاري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات التي تدعم معاقبة إيران، "الرئيس طلب أقصى قدر من الضغط، وليس ما يشبه ذلك. أقصى قدر من الضغط يتضمن فصل البنوك الإيرانية عن سويفت".
وكان ترامب تعهد يوم الخميس الماضي ببذل كل ما بوسعه للضغط على إيران للتوقف عن ما وصفه "سلوكها الخبيث"؛ مثل تطوير أسلحة نووية وصواريخ، ودعم الإرهاب، وجماعات تزعزع استقرار الشرق الأوسط.
(أسوشييتد برس)