جدد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الأربعاء، رغبة بلاده في "علاقات جيدة" مع كل من سورية والعراق، مما يرفع احتمال إحداث أنقرة تغييرا كبيرا في سياستها الخارجية على المدى القريب، وذلك بعد المصالحة التي أجرتها مع كل من روسيا وحكومة الاحتلال خلال الأيام الماضية.
وقال يلدريم في تصريح تلفزيوني "سنوسع من دائرة أصدقائنا، ونحن بالفعل باشرنا بفعل ذلك، وقمنا بإعادة تطبيع العلاقات مع كل من إسرائيل وروسيا، والآن أنا متأكد من أننا سنطبع العلاقات مع سورية، ونحن نحتاج إلى ذلك"، معتبراً أن "كلا من العراق وسورية بحاجة إلى الاستقرار، كي تنجح جهود مكافحة الإرهاب".
كما شدد على حاجة تركيا لتعزيز علاقتها الدبلوماسية في المنطقة، قائلاً: "نحن نتوقع من القوى الأخرى في المنطقة، أن تضع المنافسة جانبا، وأن تتوقف عن إهمال الإنسانية التي تم تدميرها".
وتشبه تصريحات يلدريم المتوالية عن رغبة أنقرة في إعادة تطبيع العلاقات مع كل من سورية والعراق، الإشارات التي أرسلتها الحكومة التركية، أثناء التقدم الذي حققته المفاوضات مع إسرائيل، قبيل الإعلان بشكل رسمي عن الاتفاق، نهاية الشهر الماضي.