اشتباكات بين المعارضة والنظام شمال حمص (فادي الحلبي/فرانس برس)
تكبدت قوات النظام السوري خسائر بالأرواح، فجر الجمعة، جراء محاولات تقدم على حساب المعارضة السورية المسلحة في أطراف مدينة حمص وفي ريف حلب الجنوبي.
وتحدثت مصادر لـ"العربي الجديد" عن وقوع قتلى وجرحى من قوات النظام السوري، جراء محاولتهم التقدم إلى نقاط المعارضة في شمال مدينة حمص على تخوم قرية تير معلة، واستمرت الاشتباكات إلى وقت مبكر من صباح اليوم دون إحراز أي تقدم.
وفي شأن متصل، أعلن الناطق العسكري لـ"حركة أحرار الشام الإسلامية" المعارضة للنظام السوري، عمر خطاب، عن إفشال محاولة تقدم من قوات النظام على قرية كفربيش في منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي، وتكبيدها خسائر.
في المقابل، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مناطق متفرقة في ريف حلب الجنوبي، كما قصفت بلدة الزارة في ريف حماة الجنوبي بصواريخ الغراد، مسفرة عن أضرار مادية.
من جانبه، وثق "مركز حمص الإعلامي" مقتل مدني من مدينة كفرلاها الواقعة بمنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، تحت التعذيب في سجن صيدنايا، التابع للنظام السوري، بعد أربع سنوات من الاعتقال.
وتحدثت مصادر لـ"العربي الجديد" عن وقوع قتلى وجرحى من قوات النظام السوري، جراء محاولتهم التقدم إلى نقاط المعارضة في شمال مدينة حمص على تخوم قرية تير معلة، واستمرت الاشتباكات إلى وقت مبكر من صباح اليوم دون إحراز أي تقدم.
وفي شأن متصل، أعلن الناطق العسكري لـ"حركة أحرار الشام الإسلامية" المعارضة للنظام السوري، عمر خطاب، عن إفشال محاولة تقدم من قوات النظام على قرية كفربيش في منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي، وتكبيدها خسائر.
في المقابل، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مناطق متفرقة في ريف حلب الجنوبي، كما قصفت بلدة الزارة في ريف حماة الجنوبي بصواريخ الغراد، مسفرة عن أضرار مادية.
من جانبه، وثق "مركز حمص الإعلامي" مقتل مدني من مدينة كفرلاها الواقعة بمنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، تحت التعذيب في سجن صيدنايا، التابع للنظام السوري، بعد أربع سنوات من الاعتقال.
وفي ريف حلب الشرقي، وقعت معارك عنيفة بين تنظيم "داعش" وقوات النظام السوري في محيط قرى رسم فالح، وجب الحمام الجويم، والدبليو، وجديعة، وسط محاولات تقدم من قوات النظام بدعم جوي كثيف، بينما تمكنت قوات النظام من اقتحام منطقة الفار والسيطرة على عدة مواقع في مدينة مسكنة.
وفي غضون ذلك، قالت مصادر محلية إن طيران النظام السوري والطيران الروسي شنّا أكثر من خمسين غارة على مدينة مسكنة، تسببت في دمار كبير في الأبنية السكنية والمرافق العامة، في المدينة الخالية من السكان.