وبيّنت البعثة الأممية، في تقريرها الصادر أمس الإثنين، وحصل "العربي الجديد" على نسخة منه، أنّ 33 مدنياً قتلوا، من مجمل الإصابات أثناء المعارك، فيما لا يزال 14 منهم يتلقون العلاج إثر جروحهم المتفاوتة بين المتوسطة والخطيرة.
ولفت التقرير، إلى أن من بين الإصابات طفلين و4 نساء فيما لم يتم تحديد جنس القتلى الـ33، ويعتقد أن أكثرهم من الشباب الذكور.
وأوضح تقرير البعثة الأممية، أن أسباب الإصابات تأتي بالدرجة الأولى بسبب الطلق الناري المباشر ثم مخلفات الحرب الممثلة في الألغام والمتفجرات، التي أدت إلى حالات بتر من بين الإصابات، كما أن قذائف الهاون والمدفعية العشوائية هي أيضاً من بين الأسباب.
وقالت البعثة الأممية، إن مدن بنغازي ودرنة وسبها وبني وليد التي قتل فيها، أخيراً، 13 مصرياً، هي الأمكان التي يتركز فيها استهداف المدنيين، بينما توجد حالات أخرى تم توثيقها في بعض المدن الأخرى.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد وثقت 32 انتهاكاً في صفوف المدنيين خلال شهر مارس/آذار قبل الماضي من ضمنها 21 حالة وفاة و11 جريحاً.