أكد مساعد رئيس حزب "العدالة والتنمية" التركي لشؤون الشرق الأوسط، ياسين أقطاي، أن "تركيا شعباً وحكومة ستظل إلى جانب الشعب المصري، الرافض للنظام، حتى آخر نفس".
وجاء كلام أقطاي خلال لقائه وفداً من قيادات "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، عقب إفطار دعاهم إليه في العاصمة التركية إسطنبول، أخيراً. وأكد لهم "أن الانقلاب العسكري في مصر فاشل بكل المقاييس، وسيتوقف عنه الدعم الخليجي قريباً".
وقال أقطاي "إن الغرب تغنّى كثيراً بالتجربة التركية ومدحها ورفع من شأنها، ولكن لما تأكدوا من استقلالية رئيس الوزراء التركي (رجب طيب أردوغان) ورأوا حرصه على نصرة قضايا المسلمين، تآمروا علينا، ودعموا محاولات عدة للانقلاب على حكومتنا المنتخبة شعبياً، لكنهم فشلوا بسبب قدرة أردوغان، على جمع الشعب حوله".
من جهة أخرى، كشفت مصادر في التحالف أن "أنصار التحالف في المحافظات المختلفة سينظمون مسيرات رافضة للنظام، عقب صلاة عيد الفطر، تنطلق غداً الاثنين، من أمام الساحات الكبرى لتجوب المدن".
وأوضحت المصادر لـ"العربي الجديد"، أن "هناك اتفاقاً عاماً على رفع اللافتات التي تعبّر عن دعم غزة والمقاومة الفلسطينية". وأضافت أن "الهتافات خلال المسيرات، ستحمل أيضاً نقداً للأوضاع الاقتصادية في مصر، وغلاء الأسعار".
وأوضحت المصادر أن "الجماعة والتحالف يعتزمان الإعلان عما سمّياه موجة ثورية جديدة، تبدأ في 14 أغسطس/آب المقبل، في الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة والنهضة". وأكدت أن "الموجة ستشهد دخول كل الميادين، وعلى رأسها ميدان رابعة العدوية في القاهرة، ونهضة مصر في الجيزة، والقائد إبراهيم في الإسكندرية".
وأكدت جماعة "الإخوان المسلمين"، التي تقود التحالف، أنها سلّمت الشباب وطلاب الجماعات مسؤولية إدارة ما سمّته "الحراك الثوري في الشارع".