وذكرت مصادر محلية أن فصيل "جيش خالد" التابع لتنظيم "داعش"، هاجم مواقع للمعارضة السورية المسلحة في محيط قريتي العبدلي والبكار في حوض اليرموك، غرب درعا، في محاولة من الفصيل لاقتحام القريتين.
ودارت معارك عنيفة بين الطرفين، تمكنت على أثرها المعارضة المسلحة من صد الهجوم، وقصفت بالمدفعية والصواريخ مواقع للفصيل في محور الشيخ سعد مساكن جلين.
وكانت فصائل المعارضة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن إطلاق معركة ضد تنظيم "داعش" في حوض اليرموك، بهدف طرد التنظيم من المنطقة.
إلى ذلك، أفادت شبكة "فرات بوست" بوقوع قتلى وجرحى من المدنيين جراء قصف مدفعي من تنظيم "داعش" على منطقة جامع قباء في حي الجورة ومناطق بالقرب من مساكن حوض الفرات في مدينة دير الزور.
ويأتي ذلك في ظل تواصل الاشتباكات بين التنظيم وقوات النظام في محيط اللواء 137 بالجهة الغربية من مدينة دير الزور وفي محيط قرية الشولا، جنوب المدينة، حيث تسعى قوات النظام لتحقيق مزيد من التقدم على حساب التنظيم.
وفي سياق متصل، أفادت حملة "الرقة تُذبح بصمت" بأن مدنياً قُتل بانفجار لغم خلال محاولته الفرار من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في مدينة الرقة، بينما دمر طيران التحالف الدولي مدرسة أبي ذر الغفاري في حي أمن الدولة ومشفى الطب الحديث بشكل كامل، بالتزامن مع المواجهات المستمرة في المدينة بين "داعش" ومليشيات "قوات سورية الديمقراطية".
وكان التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" قد أعلن، أمس، عن سيطرة المليشيات على 60 بالمائة من المدينة، وذلك بعد ثلاثة أشهر من بدء العملية العسكرية ضد التنظيم في المدينة.
كذلك أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، في بيان لها، عن مقتل قياديين اثنين من تنظيم "داعش" بغارة لطيران التحالف استهدفتهما شرق سورية بالقرب من مدينة الميادين في 4 سبتمبر/أيلول الجاري.
وفي ريف دمشق الشرقي، جددت قوات النظام استهداف مدينة عين ترما بالمدفعية والصواريخ موقعة أضراراً مادية، بالتزامن مع معارك في أطراف وادي عين ترما وحي جوبر، شرق مدينة دمشق، حيث تحاول قوات النظام تحقيق تقدم في المنطقة على حساب "فيلق الرحمن" المعارض.
وفي ريف حلب، اندلع قصف متبادل بين قوات النظام وفصائل المعارضة في مناطق كفر حمرة وجمعية الزهراء ومعارة الأرتيق، شمال غرب حلب، خلّف أضراراً مادية، كذلك تعرضت مناطق في محيط مدينة اللطامنة وبلدة حربنفسه وسكيك في ريف حماة لقصف مدفعي من قوات النظام دون وقوع إصابات بشرية.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية في إدلب، شمال غرب سورية، بأن تنظيم "هيئة تحرير الشام" أصدر قرارا ينص على وضع يده على كامل المنشآت الرياضية في المدينة.
وأوضحت المصادر لـ"العربي الجديد"، أن "الإدارة المدنية للخدمات" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، أنشأت ما يسمّى بـ"المكتب الرياضي" وأصدرت قرارا، مساء أمس الخميس، يقضي بتسليم كافة المنشآت الرياضية في مدينة إدلب إلى المكتب المحدث.
وأشارت المصادر إلى أن "الإدارة المدنية للخدمات" عممت قرارها، معتبرة أن المكتب المنشأ حديثا هو الوحيد المخول بإدارة المنشآت الرياضية في المدينة.