شيّع نحو خمسة آلاف فلسطيني، ظهر اليوم السبت، جثمان الشهيد عبد الرحمن البرغوثي (27 عاماً) من قرية عابود غربي رام الله وسط الضفة الغربية إلى مثواه الأخير في مقبرة عابود، بجنازة عسكرية وسط مشاركة رسمية وشعبية.
وكان شبان فلسطينيون قد تمكنوا من سحب وتهريب جثمان الشهيد إلى مستشفى سلفيت الحكومي شمالي الضفة الغربية، ظهر أمس الجمعة.
وادعت قوات الاحتلال أن عبد الرحمن حاول تنفيذ عملية طعن على أحد حواجز الاحتلال، لكن مسؤولاً فلسطينياً محليّاً دحض هذه الرواية خلال حديثه لـ"العربي الجديد".
وقال المسؤول إن "قوات الاحتلال أعدمت عبد الرحمن لمجرد الاشتباه به فقط، حيث سقطت بطاقته الشخصية أرضاً (خلال مروره على الحاجز)، وحاول عبد الرحمن التقاطها فما كان من جنود الاحتلال إلا أن قاموا بإطلاق الرصاص تجاهه في أماكن متفرقة من جسده، استشهد على إثرها على الفور".
اقرأ أيضاً: 400 إصابة في "جمعة استرداد جثامين الشهداء" في الضفة
ونقل جثمان الشهيد عبد الرحمن سراً، إلى مجمع فلسطين الطبي، مساء أمس الجمعة، بعد تخوفات من إمكانية اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى سلفيت وسرقة جثمانه، إلى حين نقله صباح اليوم السبت، إلى قريته عابود عبر طرق التفافية، إثر إغلاق قوات الاحتلال مدخل القرية، مساء أمس، وتشديد إجراءاتها وخناقها على عابود.
وأجريت جنازة عسكرية للشهيد عبد الرحمن البرغوثي وسط مدينة رام الله من قبل قوات الأمن الوطني الفلسطيني، قبل أن ينقل الجثمان عبر المركبات إلى عابود، وحمل جثمان الشهيد على أكتاف الشبان الفلسطينيين الذين رددوا هتافات غاضبة تدعوا للانتقام للشهيد.
وجابت مسيرة غاضبة شوارع قرية عابود، ورفعت الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الفلسطينية، تخللتها أغانٍ وطنية بثت عبر مكبرات الصوت، ثم صلي عليه في مسجد القرية، ومن ثم ووري جثمانه الثرى في مقبرة عابود.
وعم الإضراب قرية عابود بشكل كامل، اليوم السبت، إضافة إلى إضراب جزئي في مدينة رام الله، حداداً على أراوح الشهيدين الذين قتلا يوم أمس، برصاص قوات الاحتلال، وهما البرغوثي وأنس بسام حماد (21 عاماً)، من بلدة سلواد، شرقي مدينة رام الله، والذي استشهد بعد تنفيذه عملية دهس لعدد من جنود الاحتلال المتمركزين بالقرب من مستوطنة "عوفرة" المقامة عند المدخل الغربي لسلواد.
اقرأ أيضاً: استشهاد شاب فلسطيني رابع برصاص الاحتلال
وكان شبان فلسطينيون قد تمكنوا من سحب وتهريب جثمان الشهيد إلى مستشفى سلفيت الحكومي شمالي الضفة الغربية، ظهر أمس الجمعة.
وادعت قوات الاحتلال أن عبد الرحمن حاول تنفيذ عملية طعن على أحد حواجز الاحتلال، لكن مسؤولاً فلسطينياً محليّاً دحض هذه الرواية خلال حديثه لـ"العربي الجديد".
وقال المسؤول إن "قوات الاحتلال أعدمت عبد الرحمن لمجرد الاشتباه به فقط، حيث سقطت بطاقته الشخصية أرضاً (خلال مروره على الحاجز)، وحاول عبد الرحمن التقاطها فما كان من جنود الاحتلال إلا أن قاموا بإطلاق الرصاص تجاهه في أماكن متفرقة من جسده، استشهد على إثرها على الفور".
اقرأ أيضاً: 400 إصابة في "جمعة استرداد جثامين الشهداء" في الضفة
ونقل جثمان الشهيد عبد الرحمن سراً، إلى مجمع فلسطين الطبي، مساء أمس الجمعة، بعد تخوفات من إمكانية اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى سلفيت وسرقة جثمانه، إلى حين نقله صباح اليوم السبت، إلى قريته عابود عبر طرق التفافية، إثر إغلاق قوات الاحتلال مدخل القرية، مساء أمس، وتشديد إجراءاتها وخناقها على عابود.
وأجريت جنازة عسكرية للشهيد عبد الرحمن البرغوثي وسط مدينة رام الله من قبل قوات الأمن الوطني الفلسطيني، قبل أن ينقل الجثمان عبر المركبات إلى عابود، وحمل جثمان الشهيد على أكتاف الشبان الفلسطينيين الذين رددوا هتافات غاضبة تدعوا للانتقام للشهيد.
وجابت مسيرة غاضبة شوارع قرية عابود، ورفعت الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الفلسطينية، تخللتها أغانٍ وطنية بثت عبر مكبرات الصوت، ثم صلي عليه في مسجد القرية، ومن ثم ووري جثمانه الثرى في مقبرة عابود.
وعم الإضراب قرية عابود بشكل كامل، اليوم السبت، إضافة إلى إضراب جزئي في مدينة رام الله، حداداً على أراوح الشهيدين الذين قتلا يوم أمس، برصاص قوات الاحتلال، وهما البرغوثي وأنس بسام حماد (21 عاماً)، من بلدة سلواد، شرقي مدينة رام الله، والذي استشهد بعد تنفيذه عملية دهس لعدد من جنود الاحتلال المتمركزين بالقرب من مستوطنة "عوفرة" المقامة عند المدخل الغربي لسلواد.
اقرأ أيضاً: استشهاد شاب فلسطيني رابع برصاص الاحتلال