وقال المتحدّث باسم البنتاغون، بيتر كومك، خلال موجز صحافي، إنّ "قوات التحالف الدولي شنّت يوم الجمعة الماضي، 6 مايو/ أيار، غارة جويّة استهدفت وهيب، وهو الأمير العسكري لداعش في محافظة الأنبار، وهو عنصر سابق في تنظيم القاعدة، وقد ظهر في فيديوهات تنفيذ إعدامات داعش".
وأكّد أنّ "الغارة أسفرت عن مقتله وثلاثة عناصر من داعش معه".
ويعد الإعلان عن مقتل وهيب الرابع من نوعه خلال العام الجاري، إذ أعلنت القوات العراقيّة ثلاث مرات سابقة عن مقتله.
وكانت قيادة عمليّات الأنبار قد تحدّثت، يوم الجمعة، عن مقتل وهيب، لكن الخبر لم يكن مؤكداً.
من جهته، أكّد الرائد حسام السعدي، من قيادة عمليّات الأنبار، أنّ "استهداف وهيب كان في بلدة الرطبة غربي الأنبار".
وقال السعدي، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، إنّ "العمليّة نفذتها طائرات التحالف الدولي، وإنّ المعلومات الأوليّة أشارت إلى مقتل وهيب، لكنّها لم تكن مؤكّدة"، مبيناً أنّ "تنظيم داعش بدا مربكا بعد العمليّة، وقد قام بتنقلات سريعة في المنطقة توحي بارتباك في صفوفه بسبب مقتل القيادي".
وأوضح أنّ "مقتل وهيب سيضعف كثيرا من قدرة تنظيم داعش في الأنبار، لما له من تأثير معنوي على التنظيم، خصوصا وأنّه من القادة البارزين فيه".
وتخوض قوات "التحالف الدولي" والقوات العراقيّة معارك مستمرّة ضد تنظيم "داعش" في العراق، وتتركز أغلب تلك المعارك في محافظة الأنبار غربي البلاد.