قالت مصادر في حركة "حماس" إن اللقاء الأخير الذي جمع عضو المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، بمسؤولين مصريين بارزين، في القاهرة، الأسبوع الماضي، كشف عن رغبة مصرية في الانفتاح على قطاع غزة، خلال المرحلة المقبلة. وأشارت المصادر، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إلى أن الفترة المقبلة ربما تشهد أول علاقة اقتصادية بين القطاع والحكومة المصرية منذ فترة طويلة، موضحةً "نحن نرغب في ذلك ونرحب به، حتى يكون هناك تبادل للفوائد بين الأشقاء في مصر والقطاع، بدلاً من ذهاب تلك الأموال إلى الاحتلال، إذ يقدر حجم التبادل التجاري مع الكيان الصهيوني بنحو 3 مليارات دولار سنوياً، نتيجة وقف الحركة على معبر رفح".
وكشفت أن المباحثات بين أبو مرزوق والمسؤولين المصريين تطرّقت إلى ملف الأسرى الإسرائيليين لدى كتائب "عز الدين القسام"، والذين ترفض "حماس" منح إسرائيل أي معلومات بشأنهم أو البدء بالحديث عن صفقة تبادل، قبل إطلاق الاحتلال سراح مَن قام باعتقالهم عقب صفقة "وفاء الأحرار"، التي أطلقت "حماس" بمقتضاها سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في العام 2011، إذ أعادت إسرائيل اعتقال الأسرى المحررين مرة أخرى عقب إتمام الصفقة.
ولم تستبعد المصادر أن يكون حديث الجانب المصري في ملف أسرى الاحتلال لدى الحركة قد جاء بناء على مطلب من حكومة بنيامين نتنياهو، التي تتعرض إلى مأزق بالغ في الشارع الإسرائيلي بسبب ضغط أسر جنود لدى "حماس". وقالت المصادر المسؤولة داخل الحركة إن "حماس" ترحب بتوسط مصر، شرط أن ينفذ الاحتلال مطالب الحركة بالإفراج عن أسرى صفقة "وفاء الأحرار"، مؤكدة "نحن نرحب بالدور المصري دائماً، خصوصاً أنها امتدادنا الطبيعي، جغرافياً وسياسياً، ونرحب بعودة العلاقات إلى سابق عهدها إذا رغب الجانب المصري في ذلك".
وكانت كتائب "القسام" كشفت، للمرة الأولى بشكل رسمي، منتصف العام الماضي، عن صور أربعة جنود إسرائيليين قالت إنهم أسرى لديها، مؤكدة أنها لن تكشف أي معلومات عنهم من دون مقابل. وظهر المتحدث باسم "القسام"، أبو عبيدة، في مقابلة مع قناة "الأقصى"، المقربة من الحركة، وإلى جواره صور الجنود الأربعة، بينها صورتان للجنديين شاؤول آرون، والضابط هدار غولدن، اللذان فُقدا في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صيف العام 2014. ولم تتحدث حكومة نتنياهو عن أسرى أحياء لدى "حماس"، إنما فقط عن جثماني جنديين قُتلا خلال الحرب على غزة. وتحدّث نتنياهو أخيراً عن "تطور" بشأن الجنود المفقودين في القطاع. يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مقربة من أبو مرزوق، لـ"العربي الجديد"، أن هناك زيارة جديدة لوفد الحركة إلى القاهرة سيشارك فيها نائب رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية، عقب أعياد الميلاد لدى الطوائف الشرقية، والتي تصادف اليوم، فيما رجّحت المصادر أن تكون هناك خطوات عملية بشأن ملف الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة خلال زيارة وفد "حماس" المقبلة إلى القاهرة، خصوصاً مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية الداخلية في إسرائيل.
اقــرأ أيضاً
وكشفت أن المباحثات بين أبو مرزوق والمسؤولين المصريين تطرّقت إلى ملف الأسرى الإسرائيليين لدى كتائب "عز الدين القسام"، والذين ترفض "حماس" منح إسرائيل أي معلومات بشأنهم أو البدء بالحديث عن صفقة تبادل، قبل إطلاق الاحتلال سراح مَن قام باعتقالهم عقب صفقة "وفاء الأحرار"، التي أطلقت "حماس" بمقتضاها سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في العام 2011، إذ أعادت إسرائيل اعتقال الأسرى المحررين مرة أخرى عقب إتمام الصفقة.
وكانت كتائب "القسام" كشفت، للمرة الأولى بشكل رسمي، منتصف العام الماضي، عن صور أربعة جنود إسرائيليين قالت إنهم أسرى لديها، مؤكدة أنها لن تكشف أي معلومات عنهم من دون مقابل. وظهر المتحدث باسم "القسام"، أبو عبيدة، في مقابلة مع قناة "الأقصى"، المقربة من الحركة، وإلى جواره صور الجنود الأربعة، بينها صورتان للجنديين شاؤول آرون، والضابط هدار غولدن، اللذان فُقدا في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صيف العام 2014. ولم تتحدث حكومة نتنياهو عن أسرى أحياء لدى "حماس"، إنما فقط عن جثماني جنديين قُتلا خلال الحرب على غزة. وتحدّث نتنياهو أخيراً عن "تطور" بشأن الجنود المفقودين في القطاع. يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مقربة من أبو مرزوق، لـ"العربي الجديد"، أن هناك زيارة جديدة لوفد الحركة إلى القاهرة سيشارك فيها نائب رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية، عقب أعياد الميلاد لدى الطوائف الشرقية، والتي تصادف اليوم، فيما رجّحت المصادر أن تكون هناك خطوات عملية بشأن ملف الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة خلال زيارة وفد "حماس" المقبلة إلى القاهرة، خصوصاً مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية الداخلية في إسرائيل.