وأضافت أن هذه الواقعة "استمرار للسجل الإجرامي في استهداف فرق الإسعاف والأطقم الطبية والمستشفيات".
ونقل المصدر مقطعاً مصوراً قصيراً، يبين اشتغال النيران في أكثر من سيارة خارج المستشفى ومحاولة الإطفاء دون تفاصيل أكثر عن الأضرار.
Facebook Post |
في الأثناء، استهدفت مليشيات حفتر مطار معيتيقة الدولي في طرابلس بصواريخ غراد، بحسب ما أفادت به وكالة "الأناضول".
وقال المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، مصطفى المجعي، لوكالة "الأناضول"، إن "طيراناً إماراتياً مُسيراً داعماً لمليشيات حفتر سدد ضربتين إحداها أصابت مقر البريد بالمنطقة وتسببت في انقطاع الاتصالات".
وأضاف المجعي أن "قصف الطيران المُسير تسبب في خسائر مادية وأن الوضع الميداني بمحور أبوقرين والوشكة يشهد هدوءاً حذراً".
وأردف أن "سلاح الجو التابع لقوات الوفاق الوطني قصف، الإثنين، ناقلة وقود بمدينة بني وليد (غرب)، كانت في طريقها لإمداد مليشيات حفتر الإرهابية".
وأوضح المجعي أن قوات الوفاق أحرزت، أمس الأحد، تقدماً على محوري عين زارة ووادي الربيع جنوبي طرابلس، إثر عملية عسكرية ضد مليشيات حفتر.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم قوات الوفاق محمد قنونو إن "مدفعية ثقيلة تابعة لقوات الوفاق البطلة استهدفت بدقة مخزني ذخيرة لمليشيات حفتر في محور وادي الربيع (جنوبي طرابلس) رداً على مصادر النيران التي تهدد الأحياء المدنية".
جاء ذلك في تصريح نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، على صفحته بموقع "فيسبوك".
وأمس الأحد، أعلنت قوات الحكومة الليبية، استهدافها طائرة عسكرية محملة بالذخيرة فور هبوطها في محيط مدينة ترهونة، جنوب العاصمة طرابلس، كانت في طريقها لإمداد مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
والسبت، جددت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مناشدتها جميع الأطراف وقف العمليات العسكرية، وتفعيل الهدنة الإنسانية فوراً، لإتاحة المجال للسلطات من أجل التصدي لخطر فيروس كورونا.
وأضافت البعثة الأممية، في بيان، أن هجوم مليشيات حفتر على طرابلس، تسبب بمقتل 356 مدنيا وإصابة 329 آخرين حتى مارس/آذار الماضي، فضلاً عن الأضرار المادية.
وتنتهك قوات حفتر، بوتيرة يومية، وقف إطلاق النار عبر شن هجمات على طرابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 إبريل/نيسان 2019.