عبّر حلف شمال الأطلسي، اليوم الأربعاء، عن القلق من "الأنشطة المزعزعة للاستقرار" التي تقوم بها إيران في منطقة الشرق الأوسط. كذلك عبّر عن قلقه من "الاختبارات الصاروخية المكثفة" التي تجريها طهران، ومن مداها ودقتها.
وأعلن قادة الحلف، خلال القمة التي عقدت اليوم في بروكسل، "التزامهم الثابت" بأهداف الإنفاق الدفاعي المتفق عليها، وشددوا على مخاوفهم إزاء التهديدات التي تمثلها روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وفي إيماءة واضحة لانتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الشركاء في الحلف ينفقون القليل جداً على الدفاع، قال الحلف في بيان: "نحن ملتزمون بتحسين توازن المشاركة في نفقات ومسؤوليات عضوية الحلف".
وعبّر قادة الحلف كذلك عن مخاوفهم من الأنشطة التي انتهجتها روسيا في الآونة الأخيرة، قائلين إنها تؤثر على الاستقرار والأمن، ومؤكدين أنهم "يتضامنون" مع التقييمات البريطانية بأن روسيا هي المسؤولة عن هجوم بغاز أعصاب في مدينة سالزبري البريطانية.
وأكد الحلف أنه سيتم تطبيق كافة التدابير لحماية تركيا والرد على التهديدات الأمنية التي تشهد تزايداً من الجنوب.
من جهته، أعلن الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا اليوم الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي إلى "عدم إضعاف الحلف"، وسط توترات حادة بين دونالد ترامب وأنجيلا ميركل إزاء الالتزامات المالية بشأن النفقات الدفاعية.
و"ناشد" ماكرون قادة الدول الـ28 الآخرين الأعضاء "عدم إضعاف الحلف"، بحسب الرئاسة الفرنسية.
اقــرأ أيضاً
وقال الإليزيه إن اجتماع "الناتو" في بروكسل افتتح وسط "أجواء عامة جيدة وبناءة"، فيما اعتبر ماكرون أن الحلف أثبت "قدرته على التحرك وعلى الطمأنة" وأن "رد فعل الحلفاء كان بمستوى التحديات التي فرضتها الأوضاع الاستراتيجية" في السنوات الأخيرة.
وبشأن مستقبل الحلف، شدد ماكرون على أربع أولويات: تعزيز "صدقية وسائل الدفاع الجماعي"، وتعزيز "فعالية مكافحة الإرهاب"، و"تحديث إدارة الموارد"، وتعزيز "وحدة الحلف"، بحسب الرئاسة الفرنسية.
وأكد الرئيس الفرنسي أن "الوحدة غير ممكنة من دون تقاسم متوازن للأعباء والمسؤوليات" بين الدول الأعضاء، وأن "الأوروبيين أدركوا جيداً هذه الرسالة"، مشدداً على أن "فرنسا ستفي بالتزاماتها".
كذلك شدّد الرئيس الفرنسي على "الجهود المبذولة في إطار أوروبا الدفاع"، خصوصاً مبادرة التدخل التي اتخذت مؤخراً في الاتحاد الأوروبي بين دول تسع، منها فرنسا.
(العربي الجديد)
وأعلن قادة الحلف، خلال القمة التي عقدت اليوم في بروكسل، "التزامهم الثابت" بأهداف الإنفاق الدفاعي المتفق عليها، وشددوا على مخاوفهم إزاء التهديدات التي تمثلها روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وفي إيماءة واضحة لانتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الشركاء في الحلف ينفقون القليل جداً على الدفاع، قال الحلف في بيان: "نحن ملتزمون بتحسين توازن المشاركة في نفقات ومسؤوليات عضوية الحلف".
وعبّر قادة الحلف كذلك عن مخاوفهم من الأنشطة التي انتهجتها روسيا في الآونة الأخيرة، قائلين إنها تؤثر على الاستقرار والأمن، ومؤكدين أنهم "يتضامنون" مع التقييمات البريطانية بأن روسيا هي المسؤولة عن هجوم بغاز أعصاب في مدينة سالزبري البريطانية.
وأكد الحلف أنه سيتم تطبيق كافة التدابير لحماية تركيا والرد على التهديدات الأمنية التي تشهد تزايداً من الجنوب.
وفي هذا الشان، أكد قادة دول الحلف أنهم "يواصلون مراقبة وتقييم تهديدات الصواريخ البالستية التي مصدرها سورية (ضد تركيا). وأشار البيان إلى أن سورية تمتلك في مخزونها العسكري صواريخ قصيرة المدى، وأن قسماً من تلك الصواريخ قد يصل إلى أراضي الحلف وشركائه.
ولفت بيان للحلف إلى أن سورية "استخدمت تلك الصواريخ ضد شعبها بشكل كبير"، معرباً عن قلقه "من أن تصبح تركيا هدفاً للصواريخ المنطلقة من سورية التي استهدفت تركيا ثلاث مرات خلال السنوات الأربع الأخيرة".
ووافق الحلف أيضاً على دعوة مقدونيا إلى البدء في محادثات الانضمام للحلف.
وفي ما يتعلق بالإنفاق الدفاعي، قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح على دول "الأطلسي" زيادة نفقاتها العسكرية إلى 4 في المائة، من إجمالي الناتج الداخلي.من جهته، أعلن الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا اليوم الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي إلى "عدم إضعاف الحلف"، وسط توترات حادة بين دونالد ترامب وأنجيلا ميركل إزاء الالتزامات المالية بشأن النفقات الدفاعية.
و"ناشد" ماكرون قادة الدول الـ28 الآخرين الأعضاء "عدم إضعاف الحلف"، بحسب الرئاسة الفرنسية.
وقال الإليزيه إن اجتماع "الناتو" في بروكسل افتتح وسط "أجواء عامة جيدة وبناءة"، فيما اعتبر ماكرون أن الحلف أثبت "قدرته على التحرك وعلى الطمأنة" وأن "رد فعل الحلفاء كان بمستوى التحديات التي فرضتها الأوضاع الاستراتيجية" في السنوات الأخيرة.
وبشأن مستقبل الحلف، شدد ماكرون على أربع أولويات: تعزيز "صدقية وسائل الدفاع الجماعي"، وتعزيز "فعالية مكافحة الإرهاب"، و"تحديث إدارة الموارد"، وتعزيز "وحدة الحلف"، بحسب الرئاسة الفرنسية.
وأكد الرئيس الفرنسي أن "الوحدة غير ممكنة من دون تقاسم متوازن للأعباء والمسؤوليات" بين الدول الأعضاء، وأن "الأوروبيين أدركوا جيداً هذه الرسالة"، مشدداً على أن "فرنسا ستفي بالتزاماتها".
كذلك شدّد الرئيس الفرنسي على "الجهود المبذولة في إطار أوروبا الدفاع"، خصوصاً مبادرة التدخل التي اتخذت مؤخراً في الاتحاد الأوروبي بين دول تسع، منها فرنسا.
(العربي الجديد)